الهياتم اليوم
أنت ((حكاية كبيرة ))!! 13401721
الهياتم اليوم
أنت ((حكاية كبيرة ))!! 13401721
الهياتم اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهياتم اليوم

أهلا بك يا زائر فى الهياتم اليوم
 
الرئيسيةالرئيسية  الموقع الرسمىالموقع الرسمى  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
للإعلان على الصفحة الرئيسية للمنتدى راسلونا على Hayatemtoday@yahoo.com

أوالإتصال على الرقم 01283953876
                   01201616424
مع تحيات :إداره منتدى الهياتم اليوم
أهلا ومرحبا بكم فى منتدى الهياتم اليوم









 

 أنت ((حكاية كبيرة ))!!

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد بسيونى كسبر
The General Manager
The General Manager
محمد بسيونى كسبر


العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/12/2009
عدد المساهمات : 21838
نقاط : 28238
ذكر

القط
المزاج : زملكاوى جداااااااااا
الموقع : هاتلاقينى هناك

أنت ((حكاية كبيرة ))!! Empty
مُساهمةموضوع: أنت ((حكاية كبيرة ))!!   أنت ((حكاية كبيرة ))!! I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 2:44 pm

أنت ((حكاية كبيرة)) !!



كنت مسافرا الى الخرطوم على الطائرة السودانية منذ حوالى عشر سنوات

فأضىء الضوء الاحمر وربطنا الاحزمة وتحركت الطائرة ببطء الى ممر الاقلاع

ثم توقفت وارتفع ازيز محركاتها تمهيدا لاندفاعها السريع الذى يحقق لها عملية الارتفاع والطيران

وحبست انفاسى –كالعادة انتظارا لهذه اللحظة الحاسمة التى ينخلع فيها قلبى مع اللحظة التى تفارق فيها

عجلات الطائرة الارض ..



والتى لم استطع رغم اعتيادى السفر أن أتخلص من رهبتها ابدا

وأستعين عليها دائما بالتمتمة ببعض آيات القران الكريم وأحبها الى فى هذه اللحظة الآية الكريمة التى تقول

(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ) من سورة يوسف ، وآية الكرسى التى أعيد ترديد آخرها



(ولا يؤوده حفظهما وهو العلى العظيم ) عدة مرات وغيرها ، وكنت فى تلك اللحظة أتمتم بما أقرأ

حين فوجئت بصوت الطيار يتحدث إلى الركاب على غير العادة ويبدأحديثه بالآية الكريمة

(سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ) من سورة الزخرف ، فتوقفت عن تمتمتى مذهولا وتعجبت

من نفسى كيف لم تخطر فى ذهنى هذه الآية الكريمة من قبل فى مثل هذه المناسبة على كثرة ما سافرت ؟!

بل وكيف لم أتوقف خلال سفرى مرة لأتأمل هذه الحقيقة وهى أن الله –جل شأنه – سخر لنا (هذا)

وما كنا له (مقرنين) أى مطيقين وقادرين على ضبطه والتحكم فيه وأستغرقت فى تأملاتى ..



وهدأت نفسى وأصبحت هذه الآية الكريمة منذ ذلك اليوم من (مختاراتى) المفضلة عند إقلاع الطائرة أو

ركوب السيارة أو الإبحار فى سفينة وستكون كذلك بكل تأكيد إذا أتيح لى ذات يوم أن اركب صاروخا

أو محطة فضاء إلى القمر ...

وتفكرت طوال الرحلة فى معناها ..وتساءلت وبأى شىء سخر لنا الله (هذا) وماذا كانت الوسيلة ؟

وأجبت نفسى بأنها عقل الانسان الذى وهبه الله له ..وارادته التى اشعل جذوتها فى روحه.

وازداد اقتناعى بما أؤمن به دائما .من أن الانسان هو أرقى الكائنات الحية وأكرمها على ربه

وخليفته فى أرضه الذى سخر له كل ما فيها وما فى السماوات أيضا ..



وينبغى دائما أن يكون كريما عند نفسه وعند الآخرين . فأنت مهما كان شأنك تستحق كل

الاحترام . لمجرد أنك إنسان ولأنك إنسان بنفحة من روح الله فيك .ألم يقل الله لملائكته حين أراد

خلق آدم عليه السلام (فإذا سويته ونفحت فيه من روحى فقعوا له ساجدين )؟ إنك من سلالة

هذا الجد العظيم الذى سجدت له الملائكة ..واستخلفه ربه ونفخ فيه من روحه جذوة مقدسة لا

تنطفىء إلا عند الرحيل ، بل ووهبه أيضا مواهب وقدرات وطاقات عقلية ونفسية ما لو

عرف كيف يستخدمها أفضل استخدام حقق لنفسه ما أراد ..ولأضاف للحياة كل يوم جديدا..



وجعل من كوكب الارض .(.فتنة للانظار ) على حد تعبير الكاتب الروسى أنطون تشيكوف

فالإنسان يستطيع –حقا- أن يفعل الكثير إذا لم يستسلم للاحساس بالعجز وتفاهة الشأن

وأبسط ما يستطيعه إذا خلت يداه من أية موهبة أو امكانيات ، هو أن يكون إنسانا كما أراد الله

له أن يكون فيتعامل مع الحياة والآخرين بشرف ، ويؤدى عمله بأمانة ويلتزم بالفضائل

وينثر الخير حوله ولو بالكلمة الطيبة .ويعادى الشر والقبح وينشر الحق والجمال ..

وأى انجاز أعظم من تجميل الحياة بوجود الخيِّرين فيها ..؟ومن تذكير الآخرين بتصرفاتك الامينة .



ان الانسان الشريف لا يكون تافها ابدا مهما كانت ضآلة شأنه ..لقد كان أحد الفلاسفة يقول

كن ((كاملا))فى عالم فاسد ..تكتمل الحياة من حولنا بالتدريج وتتجه ببطء نحو مثلها الأعلى

وأنت تستطيع بلا شك أن تدفها فى هذا الاتجاه بمجرد أن تكون إنسان لا يسلم قياده لغرائزه

وشهواته وأنانيته ونوازع الشر واغراءاته ..

أما إذا أردت أن تضيف المزيد إلى الحياة ..فلا حد ولا نهاية لما يستطيع عقل الإنسان وإرادته

أن يفعلا !

لقد قال الكاتب الأمريكى أميرسون : انه ليس هناك عظماء وأشخاص عاديون ..وإنما هناك

أشخاص يلهبون الجذوة المقدسة التى نفحها الله فى أرواحهم ..فترتفع بهم إلى ما يريدون

وآخرون يتركونها تذوى وتذبل ويستسلمون لفشل الروح والعجز والكسل

ويقولون دائما : وماذا نستطيع أن نفعل وحدنا ولسن سوى أفرادعاديين ؟!



والعقلاء لا يطالبون بالمستحيل الذى لا تسمح به قدراتنا ، وإنما يطالبوننا فقط بألا نبادر

بالاقرار بعجزنا عما نريد قبل أن نحاول بكل جدية وإخلاص وصلابة أن نحققه ،

فإذا عجزنا عنه بعد ذلك فقد نلنا شرف المحاولة ..ورضينا عن أننا لم نقصر فى حق

أنفسنا ولا فى حق الحياة ،وكسبنا خلال محاولتنا المضنية دروسا أضفت لخبرتنا الجديد والثمين ..



فأخطر ما يشل روح الانسان وارادته ..هو الاقرار بالعجز قبل بدأ المسيرة ..ولو أقر به

كثيرون قبل البداية لما أصبحوا عظماء ، ولما حفروا أسماءهم فى سجل التاريخ

ولما أضافوا ما أضافوه إلى الحياة ..



لقد عاد طفل صغير فى السادسة من عمره إلى أمه ذات يوم يحمل خطابا من المدرسة

تنصح فيه الام بإبقائه فى البيت بلا تعليم لغبائه !

وقرأت الام المثقلة بالابناء وأعباء الاسرة الرسالة فلم تبك ولم تنتحب ..

وإنما هزت رأسها وقالت فى إصرار :ابنى ليس غبيا ..بل هم الاغبياء ..

وسوف أعلمه بنفسى فى البيت ..وعلمته بالفعل وبصبر واصرار ..فاهدت للبشرية

توماس أديسون بكل ما أضافه للحياة من مخترعات سهلتها على البشر وزادت من استمتاعهم بها

ترى إذن ماذا كان يمكن أن تكون عليه الحياة الآن لو استسلمت هذه الام البسيطة أمام مشكلة ابنها

أقرت بعجزها عن مساعدته ؟!



بل ماذا يمكن أن تكون عليه الحياة الان لو استسلمت مدام كورى لعجزها وقلة حيلتها بعد وفاة زوجها

وقالت لنفسها ما أنا إلا أرملة كسيرة الجناح ..سأعجز عن أن أتم ما بدأه زوجى ..ولم تواصل عملها

ولم نعرف الراديوم وما ترتب عليه فيما بعد من انجازات علمية وطبية عديدة ؟



لقد كان نابليون بونابرت يقول ساخرا من حجج المتقاعسين : ما هى (( الظروف)) التى يمكن أن

تعترض طريق إنسان له إرادة ..اننى أنا الذى أصنع الظروف التى تمهد لما أريد ..

وليست الظروف هى التى تصنعنى ..



وبهذه الارادة أصبح سيد أوروبا كلها فى بعض الاوقات .

وليس كل انسان مطالبا بأن يصبح سيد قارته ..لكنه مطالب فقط بأن يكون كالشاعر الالمانى

((جوتة)) حين وصف نفسه قائلا :أنا كنجوم السماء لا تمضى فى عجلة لكنها تسير سيرا

دءوبا لا يعرف السكون !



وهذا فعلا ما ينبغى لكل انسان يرفض أن يكون عبثا على الحياة حتى اللحظة الاخيرة

فالسكون هو الموت والعجز والفشل ..والحركة ولو كانت بطيئة هى الحياة والسعى الدءوب الدائم إلى

سعادة الانسان وخير البشر ..



لقد ظل الفنان الفرنسى العظيم رينوار يرسم حتى عجز فى شيخوخته عن الامساك بالفرشاة فكان يثبتها

فى معصم يده بشريط لاصق ويواصل الرسم بلا هواده وهو يشكر ربه ، لانه لم يفقد بصره

كما حدث لصديقه الرسام المبدع أيضا ديجا



وأصيب الفنان الاسبانى العظيم جويا بمرض خطير أفقده السمع والبصر والقدرة على الحركة

لعدة شهور متواصلة ثم برأ من المرض ولازمه الصمم حتى النهاية ..

فانطلق يرسم ويبدع حتى آخر يوم فى حياته وهو يشكر ربه لان آفته لا تعوقه عن أداء عمله ..



والفنان المصر العظيم أحمد صبرى صديق العقاد وطه حسين والحكيم وأول أستاذ مصرى بكلية

الفنون الجميلة ظل يرسم والظلام يزحف على بصره تدريجيا حتى عجز عن رؤية موضع ريشته

على اللوحة فوضع ريشته ومات بعد أيام شاعرا بأن مهمته فى الحياة قد أنتهت بعجزه عن مواصلة العمل
والابداع وبتهوفن أصيب بالصمم فلم يمنعه صممه من مواصلة الابداع وتأليف الموسيقى التى لا يسمعها

وعزف النغمات التى لا يعرف صداها ..



والانسان الحق الذى يستحق اسم الانسان وصفته لا يمكن تحطيمه لان قدراته لا حد لها ..
ولانه كان فريد لا مثيل له بين بلايين الكائنات التى عرفتها الارض ..وقد خلقه ربه كما قال أحد العلماء

((بدقة تثير الرهبة فى النفوس)) لو اطلع البشر على بعض أسرارها



فصدقنى حين أقول لك : أنت ((حكاية كبيرة)) جداا لكنك لا تعرف أحيانا قدر نفسك ..

ولا تجيد فى أحيان أخرى أستخدام قدراتك ومواهبك ..وخسارة ألف مليون خسارة

أن تتنازل عن عرشك الذى أجلسك عليه ربك بالاستسلام لخور الارادة ..أو العجز والكسل

أو الفشل أو اليأس ..أو نوازع الشر التى لا تليق بمن سجدت لجدة الملائكة مثلك، ولمن ينبغى

دائما أن يكون موضع التكريم والاحترام ...لأنه إنسان !

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hayatemtoday.7olm.org
Angle of mercy
اعضاء اساسيه
اعضاء اساسيه
Angle of mercy


تاريخ التسجيل : 13/07/2010
عدد المساهمات : 1826
نقاط : 7051
انثى


أنت ((حكاية كبيرة ))!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت ((حكاية كبيرة ))!!   أنت ((حكاية كبيرة ))!! I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 10:56 pm

فصدقنى حين أقول لك : أنت ((حكاية كبيرة)) جداا لكنك لا تعرف أحيانا قدر نفسك ..

ولا تجيد فى أحيان أخرى أستخدام قدراتك ومواهبك ..وخسارة ألف مليون خسارة

أن تتنازل عن عرشك الذى أجلسك عليه ربك بالاستسلام لخور الارادة ..أو العجز والكسل

أو الفشل أو اليأس ..أو نوازع الشر التى لا تليق بمن سجدت لجدة الملائكة مثلك، ولمن ينبغى

دائما أن يكون موضع التكريم والاحترام ...لأنه إنسان !



موضوع قيم ومتميز جدًا

سلمت يمناك ... جزاك الله خيرًا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد الديش
نائب المدير العام
نائب المدير العام
احمد الديش


العمر : 30
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
عدد المساهمات : 25531
نقاط : 35249
ذكر

الديك
المزاج : اهلاوى منذ الصغر
الموقع : realahmed85@yahoo.com

أنت ((حكاية كبيرة ))!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت ((حكاية كبيرة ))!!   أنت ((حكاية كبيرة ))!! I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 02, 2011 12:17 am

موضوع رائع يا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/?ref=home
فوزى عطالله
عضو جديد
عضو جديد



العمر : 51
تاريخ التسجيل : 05/02/2011
عدد المساهمات : 5
نقاط : 4805
ذكر

الفأر

أنت ((حكاية كبيرة ))!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنت ((حكاية كبيرة ))!!   أنت ((حكاية كبيرة ))!! I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2011 1:18 am

موضوع طويل قوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنت ((حكاية كبيرة ))!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكاية فنجان القهوه
» قاربُ البطِ.. حكاية شعبية روسية
» حكاية رجل اسلم على يد النملة (بيان اعجاز القرآن الكريم)
» خسارة كبيرة اللي مايقراها
» حركة تنقلات كبيرة بالشرطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهياتم اليوم :: (¯`·._) (كلو على كلو) (¯`·._) :: المصطبة-
انتقل الى: