امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز لعلي الصلابي

اسمه عمر بن عبدا لعزيز بن مروان وجدة من أمه هو عمر بن الخطاب وكان يلقب اشج بني أمية وسمي بالاشج لدى تعرضه لحادث وهو صغير وسماه والدة بدلك

تناول الكتاب عن سيرة العظيم عمر بن عبدالعزيز
وهي أهم صفاته كان دو شخصية قيادية جذابة وكان متدين شديد التدين وكان كثير التواضع وبنفس الوقت حازم

وقد اثر في شخصية العظيم عمر الأسرة و طلبه المبكر للعلم والواقع الاجتماعي وتربيته على أيدي العلماء كما كان عمر بن عبدا لعزيز من العلماء
وكان عمر في عهد الوليد بن عبد الملك والي المدينة وقد أسس مجلس الشورى في المدينة
ومن محاسن سليما بن عبدالملك ان اوصى
سليمان بن عبدا لملك بان يكون الخلافة بعد موته هو عمر بن عبدا لعزيز

وقد كان منهج عمر في إدارة الدولة بعدة أمور :
التزامه بالكتاب والسنة
و حدد من أراد أن يتصل به ويعمل معه من رعيته أن يرفع إليه الحاجة
وان يعينه على الخير وأيضا من يكون بقربه أن يرشده
ولا يغتاب احد في مجلسه وان لا يتدخل أي مقرب في شئون الحكم
كما حذر الناس من عواقب الأمور لو اساؤ
وقطع على نفسه ان لا يعطي احد باطلا

أما بخصوص الشورى في عهد دولة عمر فلقد تبنا الشورى مند تولية الخلافة بل امتد الأمر الأمصار وهدا كان يدل على عدم رضاه على ما كان متبع في الأمويين من قبله

أما العدل في دولة عمر: فقد تمثلت في اولا برد المظالم وبدا في بني أميه وقد عارضوه بني أميه على هدا الأمر وأيضا رد الحقوق لأصحابها وعزلة للولاة الظالمين ورفع الظلم عن أهل الذمة وقد ألغى المكس ورد الظالم وإخراج الزكاة

وأما بخصوص المساواة في دولة عمر فلقد ساوى الجميع ولم يكن احد أفضل من احد في دولته وأعطى الحريات في الدولة فلقد تمثلت في الحرية في العقيدة والحرية السياسية وحرية التجارة والكسب بعد ما كانت ممنوعة

التجديد في دولة عمر: وضع الشورى وأيضا تمثلت في الأمانة في الحكم وتولية الأمناء والعدل وإحياءه مبدأ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

موقف عمر من الخلاف بين الصحابة : عندا سئل عن معركة الصفين قال تلك دماء كف الله يدي عنها واكره أن اغمس يدي بها

موقفه من آل البيت كرم عمر آل البيت اشد التكريم ورد فدك لهم ورد خمس الخمس لهم أيضا

وأما موقفه من من الفرق الضالة فلقد كان يحاورهم ويجادلهم ولا يترك طريق لهم إلا وسلكه وأيضا استخدم القوة معه

أما حياه الاجتماعية فلقد كان يهتم به اشد الاهتمام وقد حرص على تعليمهم على أيدي العلماء

وأيضا لم يكن يعطيهم من مال بيت المال لأنه لا يراه حق لهم كي لا يظلمهم بالمال الحرام من وجهة نضره

نشطت المدارس في عهد عمر ومنها المدرسة المدنية ومدرسة الشام ومدرسة الكوفة والمدرسة اليمنية والمدرسة المصرية ومدرسة شمال أفريقيا

منهج التابعين في عهد عمر في تفسير القران هو: تفسير القران بالقران وتفسير القران بالسنة وتفسير القران بأقوال الصحابة واللغة العربية والاجتهاد

كان لعمر جهد عظيمة في خدمة السنة

في دولة عمر لم تكن هناك فتوحات لأنه ركز على التنمية وعلى حماية حدود الدولة
وقد اهتم بالدعوة إلى الإسلام عن طريق تفريغ دعاة للإسلام وصرف رواتب لهم وشجع العلماء على نشر العلم

وقد وجه الأمة على طلب العلم وأرسل العلماء الى شمال أفريقيا وقد أرسل رسائل دعوية إلى الملوك في الهند وغيرها وشجع غير المسلمين على دخول الإسلام وصحح الوضع الخاطئ لأهل الذمة حيث كانو مظلومين

الإصلاحات في عهد دولة عمر:
تمثلت بإعادة توزيع الثروة والدخل بشكل عادل وتحقيق التنمية في الدولة
بحيث انعدم الفقر في عهدة

وقد كانت وسيلته لدلك هي أولا توفير المناخ الملائم للتنمية وإتباع سياسة زراعية جديدة

وانا سياسته في الإيرادات فكانت تتمثل في الزكاة والجزية والخراج والعشور وخمس الغنام ووالفيء

أما سياسية الإنفاق فقد كانت تتمثل في الإنفاق على الرعاية الاجتماعية وترشيد الإنفاق في مصلحة الدولة وقطع الامتيازات للأمراء الأمويين وتشريد الإنفاق الحربي وترشيد الإنفاق الإداري

الفقه الإدارة لعمر بن عبدا لعزيز: أولا حرص عمر على انتقاء أهل الصلاح والخير , الإشراف المباشر على الدولة وأيضا في التخطيط السليم للدولة والتنظيم الإداري الحكيم
وأما سياسته في منع الفساد فتتمثل في: التوسعة على العمال في الرزق , حرصه على الواقية من الكذب, الامتناع عن أخذ الهدايا , والنهي عن الإسراف والتبذير , ومنع الولاة من التجارة وفتح قنوات الاتصال بين الراعي والولي ومحاسبة ولاة من قبله عن بيت المال.
من خصائص السنن الإلهية أنها: قدر سابق , لا تتحول ولا تتبدل, ماضية لا تتوقف , لا تخالف, يتعظ بها المتقون تسري على البار والفاجر,
وقد ظهرت آثار عظيمة في دولة عمر بسبب الحكم بما انزل الله
أما الأيام الأخيرة في حياة عمر
تم دس السم لعمر من قبل الأمويين , واشترى موضع قبره من ماله الخاص, وقد ترك مال بسيط لأسرته لا يتعدى 100 دره وهدا دليل ورعه

امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز لعلي الصلابي