مشكلة اطفال الشوارع في مصر

فريق عمل لمتابعة مشاكل عمالة الأطفال في مصر وإعداد برنامج زمني للقضاء على أمية الإناث

القاهرة: مشيرة أبو غالي
شكل المجلس القومي للطفولة والامومة في مصر فريق عمل من المتطوعين لمعالجة ومتابعة مشكلات عمالة الاطفال من اصحاب الورش التي يعمل بها الاطفال والجمعيات الاهلية النشطة ومراكز البحث العلمي والجامعات الى جانب الاطفال العاملين انفسهم.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب الامينة العام للمجلس ان اختيار الفريق من العناصر النشطة والمعنية بالمشكلة يصب في اطار الاجراءات التي ستسهم في القضاء على اسوأ اشكال عمالة الاطفال.

واشارت الى ان منهج ورشة العمل التي عقدت مؤخرا بمحافظة الفيوم يقوم على المشاركة الفعلية لكل الاطراف المعنية بالمشكلة خاصة الاطفال واولياء امورهم واصحاب الورش أو المزارع أو الاعمال التي يعملون بها وذلك من خلال تقسيم المشاركين الى مجموعات تتناقش معا لتحديد المشكلة والحلول.

وقالت ان ورشة العمل اقرت ضرورة توفير الامكانيات اللازمة لاقامة المشروعات الصغيرة للاسر التي تدفع بابنائها الى سوق العمل لتحسين المستوى الاقتصادي لهم مع ربط التعليم في بعض المناطق بالانتاج الحرفي «فكرة المدرسة المنتجة».

وقالت انه تم الاتفاق على اعداد حملة اعلامية قومية للتوعية بمخاطر عمالة الاطفال خاصة الاشكال السيئة لها. واضافت أن المشاركين بورشة العمل اقترحوا انشاء اندية لكل فئة من فئات الاطفال العاملين حيث يمكنهم ممارسة الانشطة الرياضية والثقافية واستخدام رسوماتهم في بعض الصناعات للاستفادة من العائد وبحث امكانية تطوير اعمالهم لخلق نوع من تبادل المنفعة لصالح الاطفال العاملين.

وفي محاولات من اجل القضاء على امية الاناث في مصر بدأ المجلس القومي للمرأة المصرية في وضع برنامج زمني لكل محافظات مصر يتم بموجبه القضاء على الامية خلال خمس سنوات. وقالت الدكتورة فرخندة حسن الامينة العام للمجلس القومي للمرأة انه تم تقسيم المحافظات الى مجموعات من اجل القضاء على الامية حسب البرنامج الزمني المعد. واشارت الدكتورة فرخندة الى المشاكل والصعوبات التي تواجه جهود محو الامية في مصر مثل عدم الاقبال على فصول محو الامية ونقص المعلومات عن العالم المستهدف الى جانب ضعف دور المنظمات الاهلية ونقص المعلومات عن المجتمع المستهدف.

وقالت ان ورشة العمل اقرت ضرورة توفير الامكانيات اللازمة لاقامة المشروعات الصغيرة للاسر التي تدفع بابنائها الى سوق العمل لتحسين المستوى الاقتصادي لهم مع ربط التعليم في بعض المناطق بالانتاج الحرفي «فكرة المدرسة المنتجة»

رائه الموضوه يا ابراهيم
بس برضه هتاخد وقت كبيير جدا فى التلاشى ولكن مش هتتلاشى بنسبة 100% علشان كل الدول فيها تشرد أطفالى حتى اوربا

يامسهل يارب بس كويس ان فيه محالولات يابو حبيبه شكرا ياباشا

يارب تنحل قريب المشكله دى

ان شاء الله شكرا علي المرور يااستاذ محمد

إن شاء الله تكون خطوة جيدة فى طريق
حل المشكلة والقضاء عليها

جزاك الله خيرا

وجزاك الله خيرا ياانجل شكرا علي المرور