التقصير جهلاً في حقوق الوالدين .
هناك بعض التقصير لا أقول عقوقاً، لكن أقول بعض التقصير من بعض الشباب الطيبين الأخيار هداهم الله وأصلحهم بحجة أن والده ليس بحاجة إليه وهذا كلام غلط ومنطق خطأ الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما جاءه رجل يريد الغزو ويبتغي الأجر كما في الحديث الصحيح وأقرأ عليكم نص الحديث لأهميته ويقوله النبي : عن عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله عنه - أقبل رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله أعظم شيء الهجرة والجهاد لماذا : أبتغي الأجر من الله ماذا قال له النبي هل مد له يده يبايعه على الهجرة والجهاد انظروا ماذا قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - فهل من والديك أحد حي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يعلم عنهم قال : نعم ، بل كلاهما، ماذا قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - هل قال هما بحاجة إليك هل عندهم عدد من أخوانك حتى أبايعك على الجهاد أولا أبايعك. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم : فتبتغي الأجر من الله عز وجل قال: نعم. فقال له: المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أرجع إلى والديك فأحسن صحبتهما). فالمنطق الذي يقع فيه بعض الشباب والطيبين عندما تقول له هل أنت قائم بحقوق والديك قال الحمدلله عندي أخوان ومايقصرون بحق الوالد ياأخي والدك قد يكون ليس بحاجة إليك لكنك أنت بحاجة إلى والدك أنت بحاجة إلى الأجر الذي تكسبه من والدك
- لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.
- رب أنى ظلمت نفسى فاغفر لى,انه لا يغفر الذنوب الا انت.
- رب أنى ظلمت نفسى و الا تغفر لى و ترحمنى لأكونن من الخاسرين.