من حقوق الوالدين.. تخفيف المعاناة عنهما:
ومما يجب على الابن اتجاه والديه أيضاً أيها الأخوة تخفيف المعاناة عن الوالدين وأعظم تخفيف:
يخفف الابن على والديه فيما يتعلق به في نفسه:
أنا لا أقعد عالة في الدنيا عالة في مشكلاتهم هداهم الله يتمنى الأب يقول ياليت ابني يكف شره عني والنبي عندما جاء أبي ذر وسأله عدة أسئلة قال له : في آخر ما أوصاه به وأن تكف شرك عن الناس صدقة منك على نفسك، فكيف إذا كف الابن شره عن أبيه، بعض الآباء مشغول في إصلاح أوضاع أولاده صحيح نحن كلنا يجب أن نكون كذلك، وهذا من حقوق أولادنا علينا لكن أنا أنصح الابن لاتكون هماً على أبيك لايحمل همك لاينام ليله وهو يفكر في مشكلاتك وفي ظروفك وفي وضعك ثم ساعده في ظروف البيت ومن أعظم ما يقدم له من مساعدة:
مساعدة في تربية إخوانه:
وأخص الابناء الكبار أن يساعد والده في تربية أخوانه وأخواته والبنت تساعد والدها ووالدتها في تخفيف معاناتهما في تربية الابناء هذه من أعظم مايقدم الابن لوالديه لأن من أعظم المشكلات كما ذكرت في الدروس الماضية بالإضافة إلى:
المشاركة في البيت:
وأسأل هؤلاء الشباب كم مرة شاركتم مع والدتك في الطبخ والتنظيف وكنس البيت، جرب كل واحد يجيب على نفسه، أنا لا أريد جواب كم والله أنا أخشى العشرين يقول ولامرة واحدة، ممكن أجيب حاجات من السوق تخصني، لا… أنا هذا مفروغ منه والحمد لله لكن هل فعلاً إذا رأيت والدتك تكنس أخذته منها، نعم رأيت بعيني شاب أصلحه الله رأيته يبكي بحرقة لأنه رأي والدته تكنس وهي مريضة فبكى بكاءً شديداً، أسأل الله أن يغفر له وأن يرزقه بر أبنائه إذا رزقه بهؤلاء الابناء، لمارآه من بكاء وأثر يقول كيف والدتي تكنس البيت وهي مريضة ونحن نتفرج عليها، كيف والدتي كأنها خادمة عندنا بل الواحد من أولاده يترك الطعام حتى تأتي والدته تأخذه من بين يديه ما عنده استعداد ولا إذا انتهى من الغداء أو العشاء يأخذ الغداء أو العشاء يذهب به إلى المطبخ، تأتي والدته قد تكون مريضة أو كبيرة أو طيبة مايضر يحمله سبحان الله، هل الوالدة خادمة، أين برنا بآبائنا، أنا أسأل هؤلاء الشباب، أما البنات إذا كان يحدث منهم هذا فعليهم السلام، أما الابناء أتمنى أن يتسابقوا في بر والدتهم، مافي مانع، الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في فراغ في خدمة أهله ماهي أمه ولا أبوه.. زوجه، مع ذلك يتسابق في مساعدة زوجه فكيف في مساعدة أمك …
مساعدة أبيك في البيت:
وهذا شيء وبالمناسبة هذا فائدة تكون نقاط، لكن يدخل بعضها في بعض يقولون كل شيء قد يكون سيء في ما تقدمه للآخرين قد يكون شرفاً فيما إذا قدمته لوالديك، خذ مثال ماعنده استعداد واحد يأخذ عربية ويأتي بإنسان يدفعه ويذهب به لكن إذا كان يفعله مع والده فهو شرف وسام له مهما كانت منزله ومهما كانت مكانه فيعتبر كل من رآه يقول هذا والدك يقول نعم فيقول الله يرزقك بره أعرف بعض الابناء وخاصة إذا كان مريض أكرمكم الله يدخله لدورة المياه وينظفه ويخدمه مع أنك لاتستطيع أن تفعله مع أحد غيره أبداً لكن بالنسبة للوالدين ليس عيب حتى لو علم الناس ذلك زادك براً فالقضية مساعدة الأب مهما كان، شرف كل وسام مهما كان في حق الآخرين غير مناسب أن تفعله فما أحوجنا لهذا الجانب كذلك في حق الأم فما أقول في حق الأب هو كذلك في حق الأم
رب أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على و على والدى , وأن أعمل صالحا ترضاه , و أصلح لى فى ذريتى انى تبت اليك و انى من المسلمين.