كشفت الفنانة المصرية شيرين رضا أن الغيرة الشديدة للمطرب عمرو دياب كانت وراء طلاقهما; لأنه لم يكن مرحِّبا بعملها في الفوازير والإعلانات, معربة في الوقت نفسه عن غضبها من الاشاعات التي تعرضت لها مؤخرا.
وقالت شيرين إنها تعرفت على دياب من خلال عملها في الإعلانات, وكان عمرها وقتها 15 عاما, وإن والديها كانا يرفضان ارتباطها به. وأضافت لكنها أصرّت على ارتباطها بدياب وقتها ورفضت الابتعاد عنه, خاصة بعد أن نشأت بينهما قصة حب قوية, انتهت بعد ذلك بالزواج, إلا أنه لم يدم طويلاً, لغيرته عليها من العمل في مجال الإعلانات والفوازير.
واعتبرت الفنانة المصرية أن ابنتها نور لم تتأثر بأي شكلٍ من الأشكال بقرار الانفصال; لأنها كانت صغيرة خلال هذا الوقت, لكنها شددت على أن علاقتها بأبيها جيدة جدًّا, وأنهما دائما يختلفان ثم يتصالحان, كما جاء على ايجبتي كوم.
من جهة أخرى, وجهت شيرين رضا انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام لأنها تروج بين الحين والآخر لشائعات حولها من دون أن يكون لها أساس من الصحة, لافتة إلى أنها تألمت جدًّا من اشاعة اتهامها في قضية مستها في وقت لاحق, وأنها لا تقبل أن يمس أحد سمعتها, خاصة أنها أم ولديها بنت مقبلة على الزواج.
وأشارت انها تعرضت إلى اشاعات كثيرة سواء خلال تواجدها في الوسط الفني أو خارجه, وفي كل مرة كانت تتصل بالجريدة وتستنكر هذا الأمر حتى يتم تكذيب الخبر.
وأشارت إلى أن الفنان أحمد زكي أحد أبرز الممثلين في تاريخ السينما المصرية, وأنها فخورة بتقديم عملين معه نزوة وحسن اللول, لافتة إلى أنه طلب منها مشاركته في أكثر من عمل إلا أنها كانت ترفض; لأن الفن عندها لم يكن غاية.
والراحل أحمد زكي فنان لا يتكرر. ودافعت عن عودتها للمشاركة في الأعمال الفنية, مشددة على أنها مقتنعة بالأعمال التي قدمتها, مشيرة ان فيلمها أشرف حرامي لم يكن سيئا من حيث الفكرة أو فريق العمل; لكن المخرج فخر الدين نجيدة هو السبب الرئيسي في فشل الفيلم.
وأكدت الفنانة المصرية -ابنة محمود رضا مؤسس فرقة رضا للفنون الشعبية- أنها لم تجد نفسها في الرقص الشعبي; لذلك لم تحترفه, رغم أن والدها كان يشجعها على ذلك, لافتة انها ظلت طوال طفولتها في كواليس الفن الشعبي وتعلمته, لكنها لم تحبه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]