ازاى نلحق نستعد لرمضان
الطريقة الأولى: الدعاء بان يبلغك الله رمضان وأنت في صحة وعافية؛ حتى تنشط في عبادة الله تعالى، من صيام وقيام وذكر.
فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل: «اللهم أهله علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله» [حسنه الألباني].
الطريقة الثانية: الحمد والشكر على بلوغه
قال النووي -رحمه الله- في كتاب (الأذكار): "اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكرا لله تعالى، أو يثني بما هو أهله"، وأن من أعظم نعم الله على العبد توفيقه للطاعة والعبادة؛ فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها؛ فالحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
الطريقة الثالثة: الفرح والابتهاج
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: «قد جاءكم رمضان شهر مبارك افترض الله عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة ويغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم» [أخرجه احمد، وصححه أحمد شاكر
الطريقة الرابعة: العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان
الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطا دقيقا لأمور الدنيا، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة،
وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسي أن للمسلم فرصا كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر؛
ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات؛ فيضع المسلم له برنامجا عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على استغلال رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى.
الطريقة الخامسة: عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة
فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} [سورة محمد: 21].
الطريقة السادسة: العلم والفقه بأحكام رمضان
فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان؛ فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه؛ ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى: {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [سورة الأنبياء: 7].
الطريقة السابعة: علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات
والتوبة الصادقة من جميع الذنوب, والإقلاع عنها وعدم العودة إليها؛ فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟!... قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [سورة النور: 31]
الطريقة الثامنة: التهنئة النفسية والروحية
من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل وسماع الأشرطة الإسلامية من[المحاضرات والدروس] التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه, فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر.
الطريقة التاسعة: الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه
توزيع الكتيبات والوسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي
التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم
الطريقة العاشرة: نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع:
أ- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
ب- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- مع الوالدين والأقارب، والأرحام، والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً؛ قال صلى الله عليه وسلم: «خير الناس انفعهم للناس»