العمر : 30 تاريخ التسجيل : 18/08/2010 عدد المساهمات : 76 نقاط : 5334
موضوع: علم النفس الحديث الأربعاء أغسطس 18, 2010 6:04 pm
المنبهات الحسية الداخلية أو الذاتية والمنبهات الحسية الذاتية هي الانطباعات التي يكتسبها الإنسان في الفترة السابقة لنومه مباشرة أو قبلها بفترة بسيطة كأن يتخيل منظراً معيناً أو يفكر في مشكلة ما. وهذه المؤثرات تنطبع في ذهنه بصورة معينة وتخلق عنده خيالاً خاصاً يؤثر في أحلامه بصور عدة. أما المنبهات البدنية الداخلية أو العضوية فهي نوع لا يقل أهمية في التأثير على الأحلام من غيرها من المنبهات وتنحصر المنبهات البدنية الداخلية في الإحساس بالأعضاء والتي ما يغلب علينا عدم الإحساس بها في حال الصحة إلا أنه في حالة المرض تسبب آلاماً شديدة وأحاسيس مختلفة ومتضاربة تعمل على إظهار انطباعات عديدة في الأحلام. وتقول الحكمة القديمة : (النفس خلال النوم تصبح أعمق وأشمل وعياً بجسميتها منها في حال اليقظة وهي تضطر أثناء النوم أن تستقل وتتأثر بانطباعات معينة مصدرها أجزاء من الجسم أو التغيرات التي تلحق بالجسم ولا تستشعرها في حال اليقظة) . شفروميل ( 1877 صـ107 )
وتعني هذه الحكمة أن الحلم قد يلفت انتباهنا إلى الحالات المرضية التي لا نلاحظها أحياناً على الجسم في حال اليقظة، ويرجع ذلك لما يكون عليه الانطباع في شدة مبالغ فيها. ويعني هذا أيضاً أن هناك أمراضاً معينة كالقلب أو الرئة أو غيرهما من الأعضاء الداخلية تؤدي إلى أنواع معينة أو مشتركة من الأحلام التي قد يعاني منها مجموعة من الناس. وقد تكون هذه الأحلام في طبيعتها مرعبة أو سارة قصيرة أو طويلة مفصلة حسب طبيعة كل مرض. كذلك قد تكون مصادر هذه الأحلام اضطرابات معدية أو انحباس للسائل المنوي مما يؤدي إلى تهيجات جنسية إلى آخر طبيعة هذه الأحلام. وبطبيعة الحال لا تعتبر هذه المصادر أمراً مسلماً به كمصدر وحيد للأحلام لأن الظاهرة الحلمية ظاهرة عامة يحلم بها المرضى والأصحاء على السواء في قديم الأزل وهذا يعني أن المرض العضوي ليس شرطاً لحدوث الحلم أو أنه يكون تفسيراً لهذا الحلم. ولا يعد هذا السبب دليلاً سوى أن الحلم قد يكون مؤشراً أحياناً على معرفة إصابة الإنسان بأمراض معينة. وقد قام الطبيب النفسي ( كراوس ) بأبحاث عديدة عن نشأة الأحلام عن طريق المنبهات الذاتية أو العضوية ورأيه أنه لا يمكن أن يوجد جزء من الجسم لا يكون مصدراً للحلم.
ويقسم الأحاسيس التي أصلها عضوي إلى قسمين هما : (1) الأحاسيس العامة التي يتأثر بها كل الناس. (2) الأحاسيس النوعية الخاصة بالكائن الحي باعتباره كائناً نامياً.
وهذا القسم ينقسم بدوره إلى عدة أقسام .. هـي : • إحساسات عضلية . • إحساسات تنفسية . • إحساسات جنسية. • إحساسات هضمية . • إحساسات طرفية .
وفي تصور ( كراوس ) أن الحلم وصوره يتم بطريقة معينة وهي: يستدعي الإحساس المستثار طبقاً لقانون من قوانين التداعي فكرة أو صورة لها به صلة، ويرتبط بالفكرة أو الصورة وتتكون بها تركيبة عضوية مترابطة، إلا أن الشعور لا يكون معها على سجيته وطبيعته لأنه لا يعير الإحساس انتباهاً ما وإنما يولي اهتمامه بالكلية إلى الفكرة أو الصورة المصاحبة له. وهكذا يستمر العلماء بين ربط المنبهات الداخلية الذاتية بالأحلام حتى صارت قاعدة عامة عند الكثير من الناس.
magdy_ortega عضو ماسى
العمر : 35 تاريخ التسجيل : 12/08/2010 عدد المساهمات : 395 نقاط : 5687
المزاج : The hardest thing when you love someone who loves someone else الموقع : روح وتعالى بسرعة
موضوع: رد: علم النفس الحديث الأربعاء أغسطس 18, 2010 6:08 pm
بجد موضوع شيق يا شكشك تسلم ويا ريت لو تتابعنا ع طول بالمواضيع النفسية
Angle of mercy اعضاء اساسيه
تاريخ التسجيل : 13/07/2010 عدد المساهمات : 1826 نقاط : 7290
موضوع: رد: علم النفس الحديث الجمعة أغسطس 20, 2010 2:48 am