أعلنت ما تسمى بدولة العراق الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الأحد الماضي في وضح النهار قاعدة للجيش العراقي بقلب العاصمة بغداد وأسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وقال بيان نشر على أحد المواقع الجهادية على شبكة الإنترنت إن خمسة انتحاريين شاركوا في الهجوم على المجمع العسكري بواسطة البنادق والقنابل اليدوية والأحزمة الناسفة.
وأضاف البيان أن مهاجما فجر عربة محملة بالمتفجرات عند البوابة الخلفية للمجمع العسكري ليمكن المهاجمين الآخرين من اقتحام المجمع حيث دار اشتباك لنحو ساعة بمشاركة الأميركيين، حسب البيان.
وكان بيان صادر عن عمليات بغداد أكد سقوط 12 قتيلا منهم 4 جنود و36 جريحا في هجوم انتحاري استهدف المبنى القديم لوزارة الدفاع في منطقة باب المعظم وسط بغداد.
ولم يؤكد أي مصدر رسمي وقوع الاشتباك أو مشاركة القوات الأميركية فيه بعد أقل من أسبوع من إعلانها رسميا إنهاء عملياتها القتالية في العراق والاحتفاظ بقوات لمساعدة الشرطة والجيش العراقيين.
يذكر أن هذه المنطقة ذاتها تعرضت لهجوم انتحاري قبل نحو أسبوعين أدى إلى مقتل 57 شخصا وجرح أكثر من مائة آخرين من مجندي الجيش العراقي ومتطوعيه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]