قالتوزارة الدفاع الطاجيكية إن 23 جنديا قتلوا الأحد وجرح عشرة آخرون وذلك فيكمين نصبه من وصفوا بأنهم إرهابيون إسلاميون في شرق البلاد.
وتحدث ناطق باسم الوزارة عن هجوم نفذته اثنتان من "الجماعات الإسلامية الإرهابية" دون أن يعطي تفاصيلَ إضافية.
لكن مسؤولا طاجيكيا رفيعا لم تكشف هويتهتحدث سابقا عن قافلة من الشاحنات العسكرية وقعت في كمين مساء الأحد نصبهمسلحون في فَلْج كوماروب في منطقة راشت على بعد 50 كيلومترا من الحدود معأفغانستان.
وحسب هذا المسؤول أُرسِل الجنودُ إلىالمنطقة لتعزيز حواجز عسكرية نصبت لاعتقال مجموعة فرّت من السجن الشهرالماضي وأدينت بمحاولة تنظيم انقلاب.
وتوقع المسؤول ارتفاع عدد القتلى، وقال إن وزير الدفاع الطاجيكي انتقل إلى مكان الهجوم بمروحية.
وقال بيان حكومي إن الرئيس إيموماليرحمون الموجود في نيويورك طلب من السلطات اتخاذ كل الإجراءات لـ"تطبيعالأوضاع"، وتحدث عن تعزيزات أرسلت إلى منطقة الهجوم.
ويبحث الجيش عن 25 شخصا تصلهم السلطات بتنظيم القاعدة فروا من سجن في دوشنبيه قبل نحو شهر، في عملية قتل فيها ستة حراس.
وقالت مصادر أمنية سابقا إن بين هؤلاء مواطنين من طاجيكستان وأفغانستان وروسيا.
ومنذفرار هؤلاء نفذ هجومان اتهمت بهما الحركة الإسلامية لطاجيكستان الأول كانتانتحاريا واستهدف مركز شرطة في منطقة خوجاند وقتل شخصين، والثاني استعملتفيه قنبلة واستهدف ملهى ليليا في دوشمبيه وجرح سبعة أشخاص.
واعتقلت السلطات الطاجيكية منذ بداية العام أكثر من مائة شخص من جماعات محظورة، أغلبهم من الحركة الإسلامية وحزب التحرير.
وقتل عشرات الآلاف في حرب أهلية فيطاجيكستان أعقبت تفككك الاتحاد السوفياتي في تسعينيات القرن الماضي،وتقاتل فيها أنصار الرئيس رحمون مع جماعات إسلامية مختلفة.