ام زوجى سعادتى وليست تعاستى

منذ اليوم الأول للزواج تبدأ حرب باردة قد تحتد أحياناً بين الحماة وزوجه الابن ، لتثبت كل منهما أن الغلبة لها، وأنها صاحبة المكانة الأكبر لدى الزوج المسكين الذي يحتار من يرضي ومن يغضب، وللأسف فالقناعة بأن الصورة للحماة المتسلطة وزوجة الابن المترقبة دائماً للدفاع عن الهجوم القادم، أصبحت فكرة مترسخة لدى الأغلبية حتى أنها تشعل حرباً بلا معنى ولا أسباب إلا لمجرد أن هذه حماة وتلك زوجة ابن ولا بد أن تكونا عدوتين. فما هي أفضل الأساليب لـ «التطبيع» بينهما؟ برأيي أن الصورة التي تمثلها الأفلام العربية القديمة للحماة وزوجة الابن، والتي أثرت على نفسيات الكثير من الفتيات لا تمت للواقع بصلة إلا ما ندر، وما هي إلا صورة كاريكاتيرية ساخرة لتلك العلاقة التي ليست بالضرورة أن تكون دائماً سيئة، ولهذا أحببت أن أقدم عدة نصائح لجعل العلاقة بينهما أسهل وأكثر استقراراً وسعادة:

1 عامليها كوالدة

المرأة الذكية تجعل الحماة تشعر بأنها كوالدتها، حتى تتقبل منها كل تصرفاتها وتبررها لها، فالأم تتحمل من أولادها الكثير وإذا أردت كسب قلب حماتك فعامليها كوالدتك، وسترين حينها أنها لم تعد ذلك الند الذي يريد القضاء على شخصيتك وكبح حياتك، بل ستكون أكثر تفهماً لك وللحياة التي ترغبين بها، وهذا لن يكلفك الكثير فبالحب والمسايرة تصلين إلى ما ترغبين به.

2 قولي نعم دائماً

تشعر الحماة بالرضا والسعادة إن شعرت أنك تستمعين إلى رأيها وتعيرينه اهتماماً، وأنك تأخذين به، رغم أن الكثيرات يرفضن تدخل حمواتهن في حياتهن الشخصية، خاصة في تربية أبنائهن، إلا أن كلمة «لا» قد تترك أثراً سيئاً في نفس الحماة، مما يشعرها بأن زوجة الابن لا ترغب في الاستماع لها فحسب، ولتتجنبي ذلك ما عليك إلا أن تقولي «نعم»، حتى وإن كنت لا ترين في كلام حماتك شيئاً من الصحة، وبإمكانك إما تنفيذ رأي الحماة هذه المرة، أو المحاولة لتغييره دون أن تشعر، فمثلاً لو قالت لك حماتك اختاري هذا الحذاء لطفلك فيمكن أن تقولي لها فعلاً إنه اختيار مناسب؛ ولكن ما رأيك بهذا أليس أنسب مع ملابسه؟ حينها ستشعر أن زوجة الابن لم تعارضها؛ ولكنهما تختاران معاً الأفضل.

3 تغاضي عن هفواتها

«طنشي لها»من منا لا يخطئ؟ جميعنا خطاؤون ونتصرف بتصرفات قد تكون دون تفكير أو تركيز، وما أكثر هذا لدى كبار السن، انتظري من حماتك الكثير من الهفوات والأخطاء خاصة في بداية معرفتك بها، ولكن على المرأة الحكيمة التي ترغب فعلاً في كسب قلب حماتها أن تساير و«تطنش» عن الكثير من تلك الهفوات، فقد لا تكون ذات معنى كما تفسرها زوجة الابن، ولا تتعاملي مع الأمور وكأن كل كلمة أو تصرف له دلالة أو معنى، ويحتاج إلى تحليل وتفسير، تعاملي مع الأمور ببساطة، فإن ضايقتك بكلمة حتى إن كانت تقصدها فما عليك إلا عدم الالتفات لها وعدم التدقيق، وإلا كانت العاقبة عليك أنت وزوجك الذي لا بد أن يمل من تعليقاتك واعتراضاتك الدائمة، وإياك أن تنسي أنها والدته قبل كل شيء، فهو لن يستطيع التصرف حيال أخطائها وفي الوقت ذاته فإنه يكن لها حباً عليك أن تعترفي به وتقدريه

4 احترميها

المرأة الذكية التي ترغب في الحفاظ على عشها الهادئ عليها أن تكون شخصية محبوبة من قبل أهل زوجها، خاصة لدى والدته، واحترام الحماة يولد لديها شعوراً بالحب تجاه زوجة الابن، ويغنيك العيش عن حالة حرب بسبب عنادك وقلة احترامك، فإن تحدثت استمعي لها وأشعريها بأن ما تتحدث عنه ذو قيمة وأنك مهتمة بما تقول، حتى إن كانت تسرد الموضوع ذاته للمرة المئة، فهذا يشعرها باحترامك لها، فكل ما ترغب به هذه الأم هي أن تشعر بأنها لم تخسر ولدها الذي ربته وتحملت لأجله الكثير، وعندما تشعر بأنك تقدرين ذلك وتكنين لها الاحترام، فستتأكد أنها كسبت بنتاً بدلاً من أن تخسر ولداً.

5 عامليها بذوق

التصرفات الجيدة والذوق مع الآخرين قد يجعلك تأسرينهم بتصرفاتك، فكيف إن كان ذلك الشخص هي حماتك؟ التي قد تنتظر منك أي خطأ أو تصرف غير لائق، وعندما تتعاملين معها بذوق فإنك لن تتركي لها مجالاً للإمساك بأي مما تنتظر، وعلى المرأة الذكية أن تتعلم كيف تكون لبقة ودمثة مع كل من حولها لكسبهم، فكيف إن كانت حماتها وهي صاحبة دور كبير في حياتها الزوجية.

6 قربي زوجك منها

الأم عندما يتزوج أحد أبنائها فإنها تشعر أنها بدأت تفقده وأنه سينشغل عنها بامرأة جديدة وحياة جديدة منفصلة عنها، وهذا ما يدفعها لكره زوجة ابنها أحياناً، ولكن كل ذلك يتلاشى ويختفي عندما تتأكد أن زوجة ابنها أصبحت هي الرابط والدافع لعلاقة الزوج بأهله، فتشعر بالأمان وأن طفلها الكبير لن يغادر أحضانها وأن تلك الزوجة دافع لذلك، فيهدأ بالها ولا تلتفت إلى حياتهما طالما أنها اطمأنت بأنها لن تخرج من حياة ولدها ليس لحبه فقط، بل لوجود زوجة أصيلة تحثه على السؤال والاهتمام بأهله، وليس بالضرورة أن يكون قرب الزوج من أهله تقييداً لحياة الزوجة أو تدخلاً في رسم طريقتها الخاصة بها، ولكن فكري بالأمر وكأن والدتك أو أنت هي الحماة، وما ترضينه عليكما هو العادل لحماتك، ولا تنسي أنه إن لم يكن له خير في والدته وأهله فلن يكون له خير بك وبأبنائك مستقبلاً.

7 دائما اشكريها

جميعنا نشعر بالرضا والفرح عندما نشعر أن الآخرين ممتنون لما نفعل ونقدم، وحقاً إن معاملة الحماة كمعاملة الأم، والأم لا تنتظر شكراً من ابنتها على ما تقدم لها ، ولكن عليك أن تشكريها وتشعريها بأنك ممتنة لها لأي عمل تقوم به لأجلك، فمهما كانت محبتها لك فلا تنسي أنك لست ابنتها حقاً، وأنها تتوقع منك أن تكوني ممتنة لما تقدم، فمثلاً إن اهتمت بطفلك في غيابك قولي لها إنك ممتنة جداً، وانك لا تعلمين ما كنت ستفعلين لولا وجودها، فهذا له أثر كبير في نفسها حين تشعر أنها ما زالت تقدم الكثير وأن لها دوراً في حياتك مع زوجك.

8 اتقي الله

اجعلي تقوى الله بين عينيكي،،، وجود حماتك بحياتك، يعني أن الله قد أرسل لك كنز من الحسنات فاستغلي وجودها واحتسبي تعبك وجزاءك عند الرحمن،،،

9 لا تستمعي لكلام الواشيات

لا تفتحي المجال للجارات والعائلة، ولا تشتكي من حماتك ، تذكري أن لها ملائكة حاضرة،،،

10 وأخيرا وأهم ما في الموضوع ، إياكي ثُم إياكي أن تخيري زوجك بالعبارة المشهورة :: يا أنا يا أمك،،، لأنك بالتأكيد ستخسرين،،،

وبالنهاية تذكري *** كـــمـــا تــديــــن تـــداااان

اجعلي تقوى الله بين عينيكي،،، وجود حماتك بحياتك، يعني أن الله قد أرسل لك كنز من الحسنات فاستغلي وجودها واحتسبي تعبك وجزاءك عند الرحمن،،،

رائع يا خالد موضوع حلو

ههههههههههههههههههههه.......راجع بقوة الصاروخ يانجم بجد أنت جامد

هى دى المواضيع ولا بلاش

تسلم ايدك ياروح قلبى

ايه الحلاوه دي يا خالد تسلم ايدك

أبو حبيبه كتب:: اجعلي تقوى الله بين عينيكي،،، وجود حماتك بحياتك، يعني أن الله قد أرسل لك كنز من الحسنات فاستغلي وجودها واحتسبي تعبك وجزاءك عند الرحمن،،،

رائع يا خالد موضوع حلو

تشكر على مرورك يا استاذ رضا

وليد القلعىWAEE كتب:: ههههههههههههههههههههه.......راجع بقوة الصاروخ يانجم بجد أنت جامد

هى دى المواضيع ولا بلاش

تسلم ايدك ياروح قلبى

مشكور يا حبى على مرورك
واوعدك بالفضل ان شاء الله

realahmed كتب:: ايه الحلاوه دي يا خالد تسلم ايدك

مشكووووووووووور

Eng/M.Kosber كتب:

مش لاقي حاجه اقولها وكمان الشباب قالوا كل التعليقات الحلوة واناهقولك موضوع اكثر من رائع

موضوع رائع ياخالد

بس الايام دى العلاقه مابين الزوجه والحماه بقت احسن
يعنى مش زى زمان
وبعدين ماهى الزوجه مسيرها هتبقى حماه
مسيرك يامرات الابن هتبقى حماه
يعنى كل واحد تعاملها على انها والدتها
لانها ممكن تعيش معاها اكتر من اللى عشته مع اهلها

مووضع رائع تسلم الايادى

ماشى كلامك يا نانا لكن فيه حموات الايام دى مش بيعجبها حاجه خالص
خصوا لو هى مش اختارت زوجة ابنها او كانت اختيار ابنها وهى غير موافقه عليها من البدايه
مهما عملت الزوجه بعد ذلك لا يقدر لها اى شىء ولو اضائت صوابعها العشره نور بجد هتعيش حياه صعبه
وهيكون من الصعب جداااااا ارضائها لذلك انا برجح انى اتجوز البت اللى امى تختارها لى لنه هتحل مشاكل كتير بعد كده وانا فى غنا عنها
لكن دا ما يمنعشى انه لازما اكون بحبها وتكون متوافقه ومتفاهمه معايا واقل منى فى المستوى التعليمى

وميرسى ليكى كتير يا نانا على مرورك

ابراهيم المسلمي كتب:: مش لاقي حاجه اقولها وكمان الشباب قالوا كل التعليقات الحلوة واناهقولك موضوع اكثر من رائع

مشكووور استاذ ابراهيم على مرورك الطيب

مهما الواحد المفروض هو اللى يختار
عشان ميجيش بعد كدا ويقول لوالدته انتى اللى اختارتى

وممكن برده تكون ه اللى مختارها وتنكد عليها
بس الموضوع دا كان زايد اوووى ايام زمان
دلوقتى قل شويه
وبقى اقل واجب يخلى الابن يقعد لوحده

مافيش ابن محترم يسيب بيت أبوه وأمه
علشان خاطر يريح مراته
لالالالالالالالالالالالا
وبعدين نفرض ان الام كبيره ومتقدرش تخدم نفسها وفيه مشاكل
ايه المانع ان الزوجه تستحمل علشان خاطر جوزها
وبعدين الزوجه لو فاهمه هتعرف ان مصلحة وجها فى رضا الام زى ما هو
فاهم ان مصلحة زوجته فى رضا أمها عليها

وبصراحه بدون زعل الام أهم من الزوجه
على الاقل الام هتوصلنا للجنه أما الزوجه نهايتنا معاها فى علم الغيب وربنا يستر

انت فهمتنى غلط ياوليد
انا مش بقولك انى الحل ان الابن يقعد لوحده
لا انا بقولك ان الناس بقت بتعمل كدا

انا عن نفسى لما اتجوز يعنى احب اعيش فى بيت عيله
ومع اهل جوزى مش لوحدى

وطبعا رضا الام فوق كل شىء
انا لو جوزى رضانى على حساب امه اخاف منه
اذا كان ملوش خير فى اللى ربته
هيبقى له خير فيا

لا كده تبقى تمام
واللى بيقعد بعيد عن أهله ده
راجل أفه يعنى دلدول وبجد عار على الرجاله
هههههههههههههههههههههههه

وانتى عايزه تقعدى فى بيت عيله علشان تاكلى فسيخ فى اللمه
هههههههههههههههههههه

هههههههههههههههه

فاهمنى انت ياوليد
اكيد عشان اكل فسيخ هههههههههه

ههههههههههههههه
لا خلاص انت فى اللسته السوداء يانانا

لستة محبى الفسيخ

ههههههههههه
يبقى هتحط مصر كلها فى اللسته

ما هى أكيد فى اللسته بس على فكره

المدام اللى كنت بحبها قبل ما تتجوز قالتلى انها ما بتحبش الفسيخ خالص

ولا بتحب اللى بياكلوه ههههههههههههههههههههه

علشان كده حبيتها

ههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههه
عشان كدا
ربنا يوعدك بواحده مبتحبهوش

اولا بشكر الاستاذ المحترم خالد على الموضوع الاكثر من رائع

وقبل ما اقول حاجة عن الموضوع بحب اقول للاستاذ وليد لية اتأسفت لما قولت الام اهم من الزوجة (((( بدون اى اسف ولا اى سبب ان اخرج نفسى من كلمة اقولها وهى كلمة الحب والحنان وكلمة الام هى الجنة ___ الجنة تحت اقدام الامهات ____ بس بردة ميمنعش ان الزوجة ليها حقوق
لكن لالالالا يكون فى مجال من النقاش بنها وبين الام

ادخل فى الموضوع
الزوجة بنت ناس وكويسة هتعمل حماتة امها التانية لانها هتكون معها فى 24ساعة اكتر من ان هتكون مع انها اللى ولدتها على مدار السنين ولا ننكر حق امها عليها بس انا بضرب مثل

وشكل ما قال الاستاذ خالد انها تعملها بكل ادب وحب واحترام وتفوت لها على قد ما تقدر
وياريت الزوجة تعرف ان جوزها هو فانونها فى البيت وليست هى التى تصدر القرار وترد على حماتها فى كل كبيرة وصغيرة وتسمع ولا تتكلم وهذا ليس ضعف لالالالالالالالا هذة حكمة منها وذكاء ولما زوجها يوصل بكل هدوء وبحب بعد ما يقعد ويأكل وياخد كل حقوقة المفروض بيها
تفتحة فى الموضوع براحة وبهدوء وبدون تعصب علشان عدم المشاكل ودة اولا واخيرا بيرجع للزوج ان هو يعود الزوجة على الرضا والعفو مهما كانت هى اية قبل كدا الزوج من اول يوم لابد من ربط الحزام على طريقتة اللى هو بيمشى بيها

وفى اخر الكلام احب اوضح ان لا اتهجم على الزوجة الزوجة لها حقوق على الزوج ولكنها لا يمكن ان نقولها انها شكل الام
وتحياتى للاستاذ خالد على الموضو ع المميز

ايوه يانانا ادعىلى
دا انا غلبان والله

وبكره الفسيخ مووووووووووووووووووووت
وبعديه على طول بكره اسرائيل
وبموت فى عمر دياب وياسمين عبد العزيز

صح يا استاذ وائل الام دى اهم حاجه فى الدنيا
ولازم نفضلها على اى حد
والزوج يخليها فوق راسى زوجته
ويحفظ لها كرامتها
ويفهم مراته ان ام الخط الاحمر لو داست عليه يبقى مع السلامه
مهما حماتها عملت فيه تصبر
لانها مسيرها هتبقى حماه
عشان مرات ابنها تعاملها حلو

» مروة أحمد:شذى حسُّون مؤدِّية وليست مطربة