اختتمت فاعليات الدور الأول من مسابقة الدوري الممتاز المصري في موسمه رقم 53 الذي انطلق في السادس من أغسطس الماضي.
الأهلي كعادته يغرد في الصدارة في بطولته المفضلة في طريقه للقبه السادس علي التوالي والخامس والثلاثون في تاريخه الحافل رغم الملاحقة الثلاثية من طرف بتروجيت والاسماعيلي وطلائع الجيش, الزمالك يستفيق مع حسام حسن, وبترول أسيوط والمنصورة والمصري والجونة مطالبون ببذل الكثير من الجهد لتفادي الهبوط خلال النصف الثاني من المسابقة التي تستأنف بنهاية مشوار مصر في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها انجولا لأول مرة في الفترة من العاشر وحتى الثلاثين من يناير المقبل.
في هذا التقريرنستعرض أهم ملامح وأرقام هذا الدور:
1. اهتزت الشباك خلال الدور الأول لهذا الموسم 270 مرة وهي نسبه تقل بمقدار 37 هدفاً عما شهده الدور الأول في الموسم الماضي.
2. يبدو أن تفوق الدور الأول للموسم الماضي علي هذا الموسم لا يقتصر علي الفاعلية الهجومية فحسب بل يمتد أيضاً ليشمل تحقيق الانتصارات بين الأندية المتنافسة حيث شهد الدور الأول لهذا الموسم 83 فوزاً و 37 تعادلاً مقابل 87 فوزاً و33 تعادلا في نظيره بالموسم الماضي.
3. مباراة واحدة خلال هذا الدور شهدت احتساب نتيجتها لصالح أحد طرفيها رغم إنهاء الطرف الأخر للقاء بالفوز داخل الملعب وهي مباراة الجونة و غزل المحلة التي حسمها الفريق الصاعد بهدف نجمه أحمد عمران قبل أن تهدي لجنة المسابقات نقاطها لزعيم الفلاحين علي خلفية اكتشافها إشراك الجونة لحسين علي رغم حصوله علي ثلاث كروت صفراء, لقاء أخر شهد الكثير من الجدل هو لقاء الزمالك وحرس الحدود الذي أنهاه العسكريون بهدفين مقابل هدف قبل ان يعترض الزمالك نتيجة اشتراك احمد عيد في اللقاء رغم حصوله علي كارت احمر مباشر في لقاء فريقه مع المقاولون من قبل الحكم الدولي سمير عثمان , اتحاد الكرة علق النتيجة وحول الأمر للجنة الانضباط قبل ان يعود و يعتمد فوز الحرس في اجتماعه مساء الاثنين!.
4. الأهلي هو الفريق الوحيد في المسابقة الذي لم يتذوق طعم الخسارة وحقق عشرة انتصارات (رقم قياسي) وخمس تعادلات و هو الأقوى علي صعيد الصلابة الدفاعية، حيث اهتزت شباك الفريق في ظل طريقة اللعب الجديدة التي طبقها مديره الفني الوطني حسام البدري 8 مرات فقط مقابل 11 مرة اهتزت بها شباك الفريق في الدور الاول للموسم الماضي مع جوزيه.
5. فريق المقاولون أنهي الدور الأول في الموسم الماضي متصدرا لائحة أكثر الأندية تعادلا برصيد 9 تعادلات، هذا الموسم حافظ ذئاب الجبل علي صدارتهم هذه و لكن بمشاركة من فريقي الإسماعيلي والمصري حيث حقق هذا الثلاثي التعادل 7 مرات.
6. فريقي بترول أسيوط والمنصورة هما الأكثر تعرضاً للخسائر، حيث خسر الفريقان اللذان يحتلان المركزين الخامس عشر والسادس عشر تسع مرات.
7. فريق بترول أسيوط هو الوحيد في المسابقة الذي لم يحقق أي فوز حتى الآن، بينما حقق سابقيه في الترتيب المصري و المنصورة فوزين فقط.
8. إذا كان الأهلي قد نجح في إنهاء الدور الأول لهذا الموسم وفي رصيده 35 نقطة بفارق نقطتين عما جمعه الموسم الماضي في نفس الدور، ورفع الفارق بينه وبين بتروجيت وصيفه في الدورين في الموسمين الأخيرين من ثلاث نقاط الموسم الماضي إلي ست نقاط هذا الموسم، فإنه لم يتمكن من بلوغ النقطة رقم 39 التي وصل لها خلال الدور الأول موسم 2007/2008 والتي مكنته من احتلال الصدارة أيضاً ولكن بفارق تسع نقاط كاملة عن الإسماعيلي الثاني.
9. للموسم الثاني علي التوالي يحتل مهاجم أجنبي صدارة هدافي المسابقة في دورها الأول، حيث أنهي العراقي مصطفي كريم مهاجم الإسماعيلي السابق الدور الأول الموسم الماضي في طليعة الهدافين برصيد 8 أهداف وهو ما تكرر للغاني إيريك بيكوي الذي تصدر لائحة الهدافين هذا الموسم برصيد 11 هدف، ويذكر أن الموسم الماضي تقاسم خلاله لاعبان أجنبيان هما الغاني بابا أركو مهاجم الجيش والانجولي فلافيو مهاجم الأهلي السابق صدارة الهدافين برصيد 12 هدف لكلا منهما.
10. بفارق ثلاثة أهداف أقل عما تحقق في الدور الأول الموسم الماضي سجل النجوم الأجانب 47 هدفاً، الغانيان ايريك بيكوي (بتروجيت) و بابا أركو(طلائع الجيش) هما أكثر النجوم الأجانب علي الصعيد التهديفي برصيد 11 و 7 أهداف علي الترتيب.
11. الفارق بين الأهلي المتصدر وبترول أسيوط الأخير 29 نقطة كاملة، الأهلي يملك رصيد إيجابي من الأهداف بلغ + 41 مقابل – 17 لثالث العائلة البترولية في الدوري.
12. رغم أن الإتحاد زعيم الثغر يحتل المركز التاسع في المسابقة برصيد 20 نقطة , إلا أنه جمع في مبارياته التسع الأخيرة 19 نقطة جعلته يحتل المركز الثاني بعد الأهلي خلال تلك الفترة.
13. الأهلي وبتروجيت والجيش والحدود والإنتاج الحربي والشرطة والمقاولون والجونة وبترول أسيوط احتفظت بطواقمها الفنية منذ بداية الموسم بعكس الإسماعيلي و المنصورة و المحلة والمصري و الإتحاد و انبي والزمالك الذين غيروا أجهزتهم الفنية، الثنائي الأخير ينفرد من بين كل الأندية بأنه غير جهازه الفني مرتين.
14. 132 هدفا في الأشواط الأولي و138 في الأشواط الثانية من المباريات أكدت تفوق النصف الأول من المباريات علي النصف الثاني، كان الدور الأول للموسم الماضي قد شهد تفوق واضح للشوط الثاني الذي شهد تسجيل 174 هدفا مقابل 133 للشوط الأول.
15. سيطرة الأهلي علي كل أرقام هذا الدور الايجابية لم تمنع من ظهور بعض القوي التي تفوقت عليه في بعض الأمور، حيث يحتل فريق طلائع الجيش المركز الأول علي صعيد الفاعلية الهجومية برصيد 27 هدفاً وبفارق ثلاثة أهداف عن بتروجيت الذي حل في صدارة أندية المسابقة علي هذا الصعيد الموسم الماضي برصيد 29 هدفاً مناصفة مع الأهلي.