دشنالرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا الجمعة ما عده أكبر عملية اكتتاب فيالعالم إذ سترفع رأس مال شركة بتروبراس النفطية البرازيلية بأكثر من 66مليار دولار.
وافتتح دا سيلفا عملية بيع الأسهمالجديدة التي يتوقع أن تشتري الحكومة البرازيلية النصيب الأكبر منها لترفعحصتها في بتروبراس إلى ما بين 40% و48% وفق ما قال وزير المالية البرازيليغيدو مانتيغا.
وقال دا سيلفا -بعدما دق الجرس معلنا بدء التداول في بورصة ساو باولو- إنه لم يسبق في تاريخ البشرية أن جرت عملية رسملة بهذا الحجم.
وفي الوقت نفسه, أكد رئيس بورصة ساوباولوإديمير بينتو أنها باتت بعد عملية الرسملة هذه ثاني أكبر بورصة في العالممن حيث القيمة السوقية.
وكانت بتروبراس قد أعلنت الخميس عن تسعيرالسهم العادي عند 29.56 ريالا برازيليا (17.21 دولارا), والسعر التفضيليعند 26.30 ريالا (15.27 دولارا).
ويبلغ عدد الأسهم العادية التي تعرضها الشركة للبيع 2.29 مليار سهم عادي و1.79 مليار سهم تفضيلي لتصل قيمتها إلى 66.89 مليار دولار.
وقد تجني بتروبراس من عملية البيع الضخمةما يصل إلى سبعين مليار دولار, وهو ما يعني أنها ستفوق أكبر عملية رسملةجرت حتى الآن عندما طرحت شركة نيبون للهواتف والتلغراف اليابانية عام 1987أسهمها للاكتتاب.
وعملية البيع التي بدأت في بورصة ساوباولو جزء من خطة طموحة لبتروبراس لزيادة نفقاتها الرأسمالية خلال السنواتالخمس المقبلة إلى 224 مليار دولار.
وتعتزم الشركة البرازيلية استخدامالأموال التي ستجنيها من عملية الاكتتاب الأكبر في العالم –كما قال الرئيسالبرازيلي- لتمويل عمليات تنقيب عن النفط في حقول بحرية تم اكتشافهامؤخرا, وتحوي مخزونات قدرتها الشركة بثلاثة أمثال المخزونات المؤكدة حتىالآن, والبالغة 14 مليار برميل.
وفي حال تأكدت تقديراتها, فستصبح البرازيل في مقدمة الدول المصدرة للنفط في العالم.