النيابه :السكري قاتل اجير والهشام طلعت تخفي وراء البر والتقوي

أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة المتهمين في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وهما رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وضابط الشرطة السابق محسن السكري لجلسة اليوم لبدء الاستماع إلى مرافعة الدفاع عنهما.
المحكمة استمعت خلال الجلسة أمس، وعلى مدى ساعتين ونصف الساعة إلى مرافعة النيابة العامة المصرية، والتي طالبت فيها بتوقيع عقوبة الإعدام شنقا بحق المتهمين تطبيقا للقصاص العادل وتماشيا مع ما نص عليه القانون المصري والشريعة الإسلامية.
المرافعة التي تلاها المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة المستشار مصطفى سليمان، أكد خلالها أن المتهمين غرتهما الدنيا بما لهما من مال وسلطان واتبعا شهوتيهما في حب النساء والمال فسقطا في مستنقع الجريمة، فأزهقا نفسا بشرية من دون وجه حق.
وقال سليمان إن «السكري تحول من رجل شرطة إلى قاتل أجير وسفاح، وأن هشام طلعت مصطفى استطاع أن يتخفى وراء قناع من البر والتقوى ويخفي حقيقته كقاتل محترف يسير على نهج العصابات الكبرى ولو لم يقتل بيده»، مؤكداً ان «القضية تحوي أدلة دامغة وأسانيد قاطعة تثبت ارتكاب كل من محسن السكري للجريمة مع سبق الإصرار والترصد بإيعاز ودعم وتحريض واتفاق ومساعدة من هشام طلعت مصطفى»، موضحاً أن «هشام طلعت أمد السكري بالأموال اللازمة لتنفيذ عمليات المراقبة من الإقامة بالفنادق وشراء جميع المستلزمات لارتكاب جريمته».
وأكد سليمان صحة التسجيلات الصوتية التي سجلها السكري لهشام على هاتفه المحمول، والتي جاء مضمونها ليؤكد طلب هشام منه بأن يقتل سوزان تميم على غرار قتل الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني وأشرف مروان، موضحا أن هشام كان يتابع عن كثب عملية تنفيذ مخطط الجريمة أولا بأول، وهو الأمر الثابت في الاتصالات بينهما بما في ذلك الاتصالات المتعاقبة التي أجراها هشام مع السكري والتي اطمأن فيها على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من ارتكاب الجريمة.
كانت النيابة العامة المصرية أحالت المتهمين للمحاكمة حيث نسبت إلى محسن السكري أنه ارتكب جناية خارج القطر المصري وهي جريمة قتل المغدورة سوزان عبدالستار تميم. بتحريض من المتهم الثاني هشام طلعت مصطفى مقابل حصوله منه على مبلغ نقدي «مليوني دولار» ثمنا لارتكاب تلك الجريمة

الموضوع ده فيه جدال واسع قوى
وتحايل على القانون

حتي لو كان مظلوم لو واحد من عامة الشعب كانت قضيته طولت اوي كده لا طبعا