يحل الأهلي حامل اللقب ضيفا على الإنتاج الحربي الاثنين في المرحلة السابعة من الدوري المصري لكرة القدم في مواجهة بالغة الأهمية قبل اللقاء مع الترجي الرياضي التونسي الأحد المقبل في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ورفع الأهلي درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الإنتاج الحربي لأنه يرى فيها أفضل تأهيل بدني ونفسي للاعبين قبل اللقاء المرتقب مع الترجي التونسي في 3 أكتوبر.
ويدخل الأهلي اللقاء برصيد 8 نقاط من 4 مباريات (له مباراتان مؤجلتان) لم يقدم فيها الأهلي الأداء الحقيقي بسبب الإصابات، واتي طالت أيضا محمد بركات ومحمد طلعت، لينضما إلى سيد معوض ومحمد ناجي جدو وأحمد حسن.
كما تراجع أداء الأهلي أيضا بسبب انخفاض مستوى معظم نجوم الفريق خصوصا، علاوة على المشكل الهجومية التي جعلت الفريق يسجل 3 أهداف فقط في 4 مباريات خاضها حتى الآن.
وعلى الجانب الآخر، يدخل الإنتاج الحربي اللقاء وهو في المركز الرابع برصيد 10 نقاط، ووضع نصب عينيه تقديم مستوى جيد أمام الأهلي والمضي قدما، وسيحاول من أجل ذلك استغلال الوضع الحالي لمنافسه.
وينظر الزمالك بحذر إلى ضيفه المقاولون العرب المنتشي بفوزه الأخير على الإسماعيلي 2-1، خصوصا أن لقاءات الفريقين تتسم عادة بالندية والقوة.
وسيحاول حسام حسن الفوز بالنقاط الثلاث لتحسين المركز السابع والاقتراب من هدفه ومشروعه وهو الفوز ببطولة الدوري مع الزمالك التي حرم منها 7 سنوات لم يحرز خلالها أي لقب قاري أيضا.
وتعمد حسام حسن إبعاد اللاعبين عن مشكلات النادي بعد الإطاحة بمجلس الإدارة بحكم قضائي وتعيين مجلس مؤقت لمدة عام لحين إجراء انتخابات جديدة، وهي مباراة للفريق بعد قرار إبعاد المدرب المساعد عبد الحليم علي من الجهاز الفني.
من جانبه، سيحاول حمزة الجمل المدير الفني للمقاولون استثمار الفوز المهم على الإسماعيلي ونسيان سوء الطالع الذي لازم الفريق في الفترة السابقة وجعله في المركز الرابع عشر بأربع نقاط وهو مركز لا يتناسب مع قوة الفريق الحقيقية.
وفي الإسماعيلية، عمل الهولندي مارك فوتا المدير الفني للدراويش على إعادة الثقة إلى لاعبيه بعد خسارتهم أمام المقاولون، وأرجع الهزيمة إلى الإجهاد الكبير بعد المجهود الذي بذلوه لتحقيق الفوز على الأهلي 4-2 في آخر جولة من ربع نهائي البطولة الإفريقية.
واعتبر فوتا أن اللقاء مع مصر المقاصة يجب أن يشكل العودة إلى الانتصارات، وحذر اللاعبين من عدم الاستهتار بقوة الخصم الوافد الجديد إلى الأضواء.
كما يسعى المصري إلى الخروج بنقاط مباراته مع مضيفه حرس الحدود للعودة إلى الصدارة، كما يسعى الأخير إلى استثمار تحقيق فوزه على الأول طلائع الجيش بالجولة الماضية واستعادة الثقة أمام فريق بحجم المصري لرفع معنويات لاعبيه قبل المواجهة المرتقبة أمام الصفاقسي التونسي بهدف إحياء أمل لنصف نهائي الكونفيدرالية.
وفي باقي المباريات يلتقي بتروجيت الثالث بعشر نقاط مع طلائع الجيش العاشر بسبع نقاط، كما يلتقي وادي دجلة الأخير برصيد 3 نقاط مع الاتحاد السكندري الثاني عشر بست نقاط.