انتخابات 2010( وفرض مرشحين على دائرة غير مرغوب فيهم من ابناء الدائرة

يرى متابعون للشأن المصري الداخلي أن الانتخابات البرلمانية 2010 جاءت مخيبة لآمال كثير من المصريين سواء أثناء سير العملية الانتخابية أو عند إعلان النتائج، فلم يتوقع المصريون –حسب مراقبين- أن تكون هذه الانتخابات الأسوأ في عمر الحياة البرلمانية المصرية حتى بالنسبة لأكثر المتشائمين من إصلاح هذا البلد.

ما وصف إعلاميًا بأنه "حالة خيبة أمل" أصابت البعض ظهرت تجلياتها بوضوح في حوارت المصريين سواء في الشارع أو في أماكن العمل أو حتى بين أفراد الأسرة الواحدة، وكان الإنترنت أيضا إحدى الساحات الحيوية لتبادل هذه الروح السلبية، حيث تبادل زواره لقطات الفيديو التي تؤكد-حسب ما عرضوه- حدوث حالات تزوير علنية في أكثر من دائرة انتخابية، ولعل الدور النشط الذي لعبته أدوات الإعلام الجديد في هذه الانتخابات هو ما زاد من اكتئاب المصريين وزادت قناعتهم من أنه لا أمل من التغيير.

وبعيدا عن الجانب السياسي لما حدث وتركيزا على الجانب النفسي والاجتماعي يطرح السؤال نفسه؛ ما أثر ما نشرته وسائل الإعلام حول ماشاب العملية الانتخابية من تزوير وتزييف وبلطجة وعنف ورشوة على نفسية المصريين وأدائهم الاجتماعي؟، وهل يمكن أن يعطي ذلك المثل للناس العادية بمشروعية التزوير والغش والخداع، ومشروعية البلطجة والاستيلاء على مقاعد البرلمان بالقوة؟، وهل السلبية واللامبالاة وحدهما سيمثلان انعكاسا على وعي المواطنين فيما يتعلق بالحياة العامة، أم أن ما حدث سيعطي فرصة لخروج هبّات العنف العشوائي الناتج عن تراكم الإحباط والغضب الناشيء عن سد منافذ الإصلاح والتغيير السلميين؟
والشىء الملفت للنظر ان الحكومه اختارت اشخاص او بصوره ادق فرضت اشخاص على قائمه الحزب غير مرغوب فيهم بالمره من ابناء دائرتهم..ولاندرى لمصلحه من ذلك
بل تبجح احد المرشحين وقال لابناء دائرته عندما رفضوا استقباله..انه بهم ومن غيرهم سوف ينجح
حاااااااااااااااجه تحزن

كان نفسنا تبقى الافضل ولكن
قدر الله وماشاء فعل

مش هتفرق كتير يا بشمهندس حتى الحلو لما بينجح بيكون اسوء من الوحش

ينقل للارشيف

ينقل للارشيف

ينقل للارشيف