أعلن مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي أن عدد الذين يحصلون على بطاقات معونة غذائية في الولايات المتحدة سيبلغ 28 مليونا هذه السنة.
وكان عام 2009 قد شهد تجاوز معدل البطالة العشرة بالمئة، وبالرغم من مؤشرات التعافي في السوق المالي إلا أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة.
واذا بقيت هذه المعدلات مرتفعة فقد يؤثر ذلك على حظوظ الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونجرس النصفية المزمع إجراؤها في نهاية هذا العام، لذلك يتوقع ان تكثف الإدارة جهودها في الشهور القادمة لحل المشكلة.
وستكون الشهور القادمة محكا لاعتقاد الديموقراطيين بأن زيادة الإنفاق الحكومي قادرة على خلق فرص عمل.
وتقول خبيرة شؤون الفقر إيزابيل سوهيل من معهد بروكينز للدراسات إن زيادة الإنفاق على الرفاه الاجتماعي يساعد الاقتصاد الأمريكي على مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها.
وستشكل معرفة الأمريكيين أن 28 مليونا يتلقون معونات غذائية صدمة للكثيرين في الولايات المتحدة التي كانت تفخر بقدرة اقتصادها على خلق فرص العمل.
ولكن هجرة رؤوس الأموال الاستثمارية إلى بلدان قليلة التكلفة مثل الصين والبرازيل ستجعل إمكانية خلق فرص عمل أقل مما هو متوقع، حتى مع نمو الاقتصاد.
لذلك ستحتل قضيتا البطالة والفقر مركزا متقدما على جدول أعمال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى جانب الرعاية الصحية وأفغانستان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]