ما السر وراء تغير الرجل تجاه زوجته؟

المعاملة الجافة من قبل الأزواج، عدم الاكتراث بمشاعرهن، الاهمال التام للجانب العاطفي، وفي الغالب يستنكر الزوج على زوجته أن تعبر عما يختلج في داخلها من حب وشوق، وتجاهل الأخذ برأيهن حتى في الشؤون التي تمس حياتهن المشتركة. تقول جواهر ذات السادسة والأربعين عاما إن زوجها ينظر اليها باستنكار اذا همست في أذنه بكلمة احبك، يجفل ويرد على تغريدتها بسؤال جارح (فيه ايه انت انهبلتي...؟!!). تتذكر، بعد سنة زواج لم تسمع منه كلمة واحدة تنم عن مشاعره نحوها. لبست تلك الليلة فستانا جديدا وتزينت وتعطرت، لم يبد أي ملاحظة، سألته عجبك الفستان؟ رد: المهم انه عاجبك خلاص. هل شميت رائحة العطر؟ بدأت علامات التوتر تظهر: ايوه شميت. ابتسامة تعلو محياها وهي تهمس: عجبك؟ يتأفف: هذا العطر خنقني. تجهد أن تبقي ابتسامتها عالقة: طيب أنا آسفة، وتعقب: عندي سؤال. ينظر اليها دونما تعليق. تتداعى: تحبني؟ يرتفع منسوب الغضب: لا اله الا الله، ايش هذا التحقيق.
تتذكر ذات مرة حاولت أن تمسك بيده بعد أن نزلا من السيارة ليدخلا البيت فاذا به ينفض يده بقوة محدقا فيها بنظرة غاضبة. بعد هذه الحادثة لاحظت أنه يهرول أمامها مجرد أن ينزل من السيارة، ولا يحاول مساعدتها في حمل الأغراض التي تنوء بها. تقول بحسرة هذا الرجل قتل الأنثى في داخلي.
أما بلقيس فتتأوه بحزن وتفتح جرحها: طوال ثماني سنوات قضيتها تحت سقفه لم أسمع منه أي كلمة من القائمة الطويلة من الكلمات التي تنم عن وجود اثر من آثار المحبة أو المعزة في قلبه، فلم اسمع منه قط كلمة عزيزتي أو غاليتي فضلا عن حبيبتي. أما عني فلقد ظلت كلمات الحب تتصدر كل حديث بيننا وكانت تقفز بين كلماتي كلما ناديته. لا أثر يبدو عليه، لا اعرف ان كانت هذه الكلمات تسعده أم تغضبه. بعد ثلاث سنوات حدث ما كنت أخشاه. بعد ثلاث سنوات تصحرت حديقة الشغف في قلبي، وماتت كل كلمة حلوة كانت عناقيد يانعة على شفتي. كنت مرعوبة أن أصل يوما الى هذه المرحلة، لكن الأمر تم بشكل تدريجي دون أن اشعر كيف أن عدوة جمود المشاعر قد أصابتني، وكيف أن الكلمات الحلوة لم تعد تعرف طريقها الى شفتي. الآن فقدت الجرأة حتى على النطق بها، تبدو نشازا وأنا أقولها. لا جدوى سوى الاحساس بالحزن. الأشياء تفقد الحياة حينما لا نستخدمها.
ترى ما السر وراء تغير الرجل تجاه زوجته؟

اكيد وغصب عن الكل بتتغير المشاعر من الزوجين ولا الرجل فقط بل من الرجل والمرأة

واعتقد فى سبب من البداية وهو
ان كل شخص من الاخر لا يتعامل بطيعتة مع الخطيب او الخطيبة ولكنالرقة والرمانسية وعدم الغضب وعدم الكلام بطبيعة الشخص ولهذا السبب اعتقد يوجد الحفاء بعد الزاوج

اللي انت قلتوا ياوائل فعلا من ضمن الاسباب ولكن توجد اسباب اخري وكثيرة
منها زواج الصفقات مثلا لسير العمل او زواج والسلام يعني ضل راجل ولا ضل حيط ويبقي حب من طرف واحد
او مكنش فيه حب اصلا
او واحد مجروح وطالع من قصه وقال لما اتجوز يمكن والزواج مفهوش يمكن وهكذا الحال بالنسبه للمرأه
او ضغط الاباء علي بناتهم في اختيار الزوج المناسب
او الواحد اللي تتجوز وهي صغير ومراهقه فرحانه بس بكلمة زواج وفرح وعريس وخلافه
ومهما قلنا ولالاسباب كثيرة
واخيرا غلاء المعيشه وتدهور الحياة اللماديه لدي البعض من العوامل الاساسيه لتغيير هذه العلاقه عند بعض الناس وليس جميعهم فمن الناس من يقاوم ولا يتغير وبيكونوا ستر وغطا علي بعض
وشكرا لمرورك الكريم ياوائل

لا الغلاء دة حاجة تانية خالص اللى الناس اساسا زهقت بسببها
واكيد انتامعاك حق فى اللى قولتة

لو تسمحولي اشراكو براي في الموضوع د وهو ان انت متحاولوش تستعجبو من كلمة تغير لان دي بقت حاجة طبيعية في واقعنا الملموس وحياتنا اليومية اللي احنا عايشانها كل حاجة اتخلبطت الصح بقى غلط والغلط بقى صح معايير الحكم اتغيرت وثوابتنا وقيمنا ومبادئنا اتهزت صدقوني ان ده انعكاس لواقعنا المرير فمستغربش ان في كلمة اسمها تغير وسمحوني على الاطالة

فعلا معاك حق وتسلم بجد لان دة الواقع دلوقتى

» السر الكبير وراء أي سلوك إنساني
» صفات يريدها الرجل فى زوجته
» هل تغير مفهوم الاحترام
» تغير الامثال القديمه
» شحاتة يتدرب في السر استعدادا للنيجر