بعد4 ساعات متواصلة بين الجانبين الزملكاوي والانتاج الحربي لم يتوصل الطرفان إلي حل قاطع بشأن صفقة انتقال اللاعب الايفواري أبوكونيه من الانتاج للزمالك رغم أن الجلسة كانت تضم الدكتور سيد مشعل وزير الانتاج الحربي واللواء عبدالمنعم حسن رئيس النادي وفي ضيافتهما المهندس رءوف جاسر نائب رئيس مجلس ادارة نادي الزمالك وحازم امام عضو المجلس.. ورغم ان وفد الزمالك كان قد اطمأن تماما لانهاء الصفقة لصالحه إلا أن مجموعة من العراقيل اصطدموا بها ومالت الكفة للإبقاء علي اللاعب لحين اشعار آخر.
ورغم ان الاجتماع جاء ودودا للغاية باعتبار أن المجلسين ينتميان للزمالك قلبا وقالبا.. إلا أن الأمور المادية كانت حجر عثرة لانتقال اللاعب إلي الزمالك بعدما أعلن المسئولون في الزمالك ان اللاعب قاب قوسين أو أدني من القلعة البيضاء وارتداء فانلة الزمالك مع مطلع الدور الثاني.
وكان اللاعب مرتبطا بعقد مع الانتاج الحربي ويتضمن شرطا جزائيا وقدره نصف مليون دولار تمسك بها الانتاج الحربي بالاضافة للمقابل المادي نظير انتقال اللاعب إلي جانب ما يتقاضاه اللاعب مقابل انضمامه.. والشيء الأخير خاص ببعض اللاعبين الذين يرغب في ضمهم الجهاز الفني للانتاج بقيادة طارق يحيي ومنهم عمرو عادل وأحمد عبدالرءوف
وكان طارق يحيي قد وافق علي فك ارتباط اللاعب من الانتاج من الناحية الفنية تسهيلا لنقل اللاعب للزمالك وذلك عندما تم توجيه السؤال إليه بصراحة فوافق علي الفور لمساندة للزمالك ولكنه طلب مجموعة من اللاعبين لتدعيم الفريق. وأمام الشد والجذب من الجانبين ترك وزير الانتاج الحربي الباب مفتوحا لمفاوضات مستقبلية, وعلي أن يفكر الزمالك في كيفية سداد المقابل المادي المطروح. وبذلك يكون اللاعب الأقرب للبقاء والاستمرار مع فريقه الذي يعسكر في الوقت الحالي بالعين السخنة استعدادا لمباريات الدور الثاني.
ومن جهة أخري جاءت شروط حسام حسن المدير الفني للفريق الأول للزمالك لتضع الزمالك في مأزق بشأن المعسكر المغلق الذي يسعي إليه وهو أن يتضمن المعسكر5 مباريات ودية علي الأقل وأن يكون خارج البلاد وبالتحديد في دولة الامارات ولكن المسئولين في الزمالك يفضلون اقامة المعسكر في مصر توفيرا للنفقات خاصة وأن هناك أزمة مالية طاحنة يمر بها النادي, وأن رئيس النادي ممدوح عباس حصل علي إجازة طويلة وترك المهمة الادارية لرءوف جاسر الذي أصبح حائرا لتوفير الموارد المالية, وكانت أولي الصدمات هي ضرورة البحث عن تمويل الصفقات الجديدة حيث تنصل عباس من تدعيم أي صفقة من جيبه الشخصي.. كما أن مواجهات الفريق الأول الودية لن يحصل عليها إلا داخل مصر.. وهي أول أزمة ستواجه مجلس الادارة بالجهاز الفني.
وعلي صعيد آخر أوشكت المفاوضات مع عمرو الصفتي وأحمد غانم سلطان بعد الجلسة التي ضمتهما مع إبراهيم حسن وخلال الايام القليلة القادمة سيوقع اللاعبان علي تجديد عقودهما للاستمرار لسنوات قادمة مع الفريق.