شيخ الأزهر: مصر لا تعرف سياسات التطهير الديني أو العرقي التي شهدتها أوروبا..والقرضاوي: «أقول للبابا اكفينا شرك.. واتركنا في حالنا»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د.يوسف القرضاوي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شيخ الأزهر
د.أحمد الطيب
قال شيخ الأزهر د.أحمد الطيب امس ان مصر لا تعرف سياسات التطهير الديني أو العرقي التي شهدتها أوروبا.
وأوضح د.الطيب خلال استقباله وفدا للكتلة البرلمانية المشتركة للديموقراطيين المسيحيين بالبرلمان الألماني أن المسلمين هم الذين احتضنوا اليهود عندما قامت الدولة المسيحية في اسبانيا بطرد المسلمين واليهود معا تحت شعار «وطن واحد وشعب واحد ودين واحد» مشيرا الى أن الشرق الاسلامي اعتز دائما بأن يكون جامعا للمؤمنين من جميع الأديان.
وشدد على أن الأقباط في مصر جزء أساسي من نسيج المجتمع وهم مواطنون يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة ولا يحتاجون الى حماية من احد.
وأكد أن المصري المسلم هو اقرب للمصري القبطي من أي جهة خارجية فهم اخوة في الوطن والعيش المشترك ويعتصمون جميعا بوحدتهم الوطنية التي صمدت في مواجهة كل الظروف قرونا عديدة، رافضا أي دعاوى خارجية بحماية المسيحيين في مصر.
وأشار الطيب الى حرص مصر على أن يبقى الاخوة الأقباط جزءا رئيسيا من المجتمع يساهم في تقدمه ورخائه لافتا الى أن المسيحيين في مصر عاشوا آمنين مطمئنين لمدة 14 قرنا قبل أن تتواجد المنظمات الدولية وقبل أن يكون للدول الأوروبية قدرة على التدخل، كما لم يمسهم سوء ولم يتعرضوا لأذى.
من ناحية أخرى استنكر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.يوسف القرضاوي دعوة بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر التي طالب فيها بحماية الأقباط في مصر. وقال د.القرضاوي موضحا ان الأقباط لا يمكن لأحد ان يفصلهم عن مصر، لأنهم جزء أصيل من هذا الوطن، الذي هو كالبنيان المرصوص، والذي لن ينال منه المغالون. وقال د.القرضاوي خلال برنامج «الشريعة والحياة» الذي يذاع على قناة «الجزيرة» الفضائية: «أقول للبابا اكفينا شرك، واتركنا في حالنا»، مشيرا الى ان الغلاة والمتطرفين في الجانبين الذين يستعجلون الأمور في غير سياقها ليس وراءهم سوى الهلاك والدمار للبلاد والعباد.
وأضاف د.القرضاوي مطالبا أهل الحكمة لا أهل الحماقة بتصدر الأزمة ومعالجتها بالحكمة والموعظة الحسنة، والخطاب الوسطي المعتدل.
وأكد د.القرضاوي ان الأقباط شركاء في هذا الوطن للاستمتاع بخيره وإبعاد الشر عنه والنهضة به، موضحا ان الاسلام يحترم المسيحيين ويجعل لهم ما لنا وعليهم
غنيم: لن أطلب العفو من الرئيس في قضية التنظيم الدولي للإخوان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال الداعية المصري وجدي غنيم ان قرار محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بسجنه لمدة 5 سنوات فيما يعرف باسم «التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين» لم يشكل مفاجأة لأن الحكم كان متوقعا.
وأضاف غنيم في اتصال هاتفي مع جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية من مقر إقامته باليمن انه لم يشعر بصدمة، بل فرح لأن الحكم كان متوقعا، مشيرا إلى أنه بمجرد أن علم بالحكم الغيابي قال: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، واحتسب السنوات الخمس في سبيل الله.
وقال: «هل من المعقول أن مباحث أمن الدولة العليا في مصر هي التي تكتشف قضية غسيل الأموال، ولم تكتشفها اسكوتلانديارد في بريطانيا حيث يقيم المتهم الأول إبراهيم منير الذي صدر ضده حكم بالسجن 8 سنوات أو السعودية حيث يقيم الشيخ عوض القرني الصادر ضده أيضا حكم بالسجن 5 سنوات؟».
وأعرب غنيم عن اندهاشه للحكم الصادر من محكمة أمن الدولة العليا التي لا تقبل الطعن أو الاستئناف، سوى تقديمه طلبا بالاسترحام إلى السيد رئيس الجمهورية، لكنه لن يفعل ذلك، على حد قوله، ولن يذهب إلى مصر.
وأشار غنيم الى ان الحكم الصادر ضده بتهمة إمداد قيادات جماعة الإخوان المسلمين بأموال من الخارج لاستخدامها في تدعيم أنشطة الجماعة بالمخالفة للقانون ليس الأول ضده، موضحا انه سجن في مصر من قبل 8 مرات بين 1981 و1995.