فضيلة الشيخ / أحمد حسن الباقوري
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وزير الأوقاف الأسبق
13"ربيع الثانى 1325 هــ / 26مايو 1907 ـــ 27 أغسطس 1985"
من مواليد قرية باقور التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط في مصر. تخرج من الأزهر الشريف، وأصبح من علمائه.
نسبه /
تزوج الشيخ الباقوري من ابنة الشيخ" محمد عبد اللطيف دراز "الذي كان وكيلا للأزهر الشريف، ومن أعلام محلة دياى بمحافظة كفر الشيخ.
المؤهلات العلمية /
• شهادة العالمية من الأزهر الشريف، عام 1932.
• التخصص في البلاغة والأدب، عام 1935.
الوظائف التي تقلدها /
• مدرس اللغة العربية وعلم البلاغة في معهد القاهرة الدينى، عام 1936.
• مراقب بكلية اللغة العربية.
• وكيل معهد أسيوط الدينى، عام 1947.
• وكيل معهد القاهرة الأزهرى الديني.
• شيخ المعهد الدينى في مدينة المنيا.
• وزير الأوقاف في ثورة يوليو 1952، ثم وزير الأوقاف في الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959.
• مدير جامعة الأزهر,عام 1964.
• مستشار برئاسة الجمهورية .
الهيئات التي ينتمى إليها /
• عضو مجمع اللغة العربية
• عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
• عضو المجلس الأعلى للأزهر.
• عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
• عضو جامعة الشعوب الإسلامية والعربية
• رئيس ومدير جمعية ومعهد الدراسات الإسلامية
• عضو المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا.
• عضو المجلس القومى للتعليم، شعبة التعليم الجامعى.
• عضو لجنة التعليم بالحزب الوطني
• عضو لجنة التنسيق بين الجامعات وأكاديمية البحث العلمى.
• مستشار اليونسكو، الشعبة القومية بالقاهرة.
مؤلفاته وأبحاثه العلمية /
• الإدراك المباشر عند الصوفية، عام 1949.
• سيكولوجية التصوف، عام 1950.
• دراسات في الفلسفة الإسلامية، عام 1958.
• ابن عطاء الله السكندرى وتصوفه، عام 1958.
• ابن عباد الرفدى حياته ومؤلفاته، عام 1958.
• علم الكلام وبعض مشكلاته، عام 1966.
• الإسلام في إفريقيا، عام 1970.
• إخوان الصفا ودورهم في التفكير الإسلامي.
• مدخل إلى التصوف الإسلامي، عام 1974.
• الإسلام والفكر الوجودى المعاصر، عام 1978.
• العلاقة بين الفلسفة والطب عند المسلمين، عام 1981.
• وجوب استقلالية الثقافة المصرية بين التيارات الفكرية المعاصرة،
عام 1984.
أهم أعماله /
• مع كتاب الله.
• مع الصائمين.
• مع القرآن.
• أثر القرآن الكريم في اللغة العربية، تقديم طه حسين.
• سعى في نشر كتاب «المختصر النافع» في فقه الإمامية.
• له تقديم لكتاب العلم يدعو للإيمان
• وسائل الشيعة ومستدركاتها.
• له مذكرات نشرت بعد وفاته باسم مذكرات الدعوة والداعية وكتب في سيرته «روح وريحان من حياة داع ودعوة» لأحمد أنس الحجاجي.
• له مشاركة واسعة في المقالات الأدبية والدينية، والأحاديث في الإذاعة والتلفزيون، وهو من كبار رجال الفكر الإسلامي .
المؤتمرات التي شارك فيها /
• مؤتمر فلسفة العصر الوسيط، بون، ألمانيا الغربية.
• مؤتمر التعليم الإسلامي، مكة، المملكة العربية السعودية 1978.
• مؤتمر السنه والسيرة، قطر 1980.
• مؤتمر الطب الإسلامي، الكويت 1981.
• مؤتمر الإسلام، فرنسا 1982.
الجوائز والأوسمة /
• جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985.
عمله على التقريب بين المذاهب الإسلامية /
كان الشيخ الباقوري من دعاة التقريب بين المذاهب الإسلاميّة العاملين لها، يدعو إلى نشر كتب الشيعة للوقوف عليها بغية إزالة الخلاف بينهم وبين إخوانهم أهل السنة. من أقواله وكتاباته في التقريب بين المذاهب:
فما تفرق المسلمون في الماضي إلاّ لهذه العزلة العقلية التي قطعت أواصر الصلات بينهم، فساء ظن بعضهم ببعض، وليس هناك من سبيل للتعرف على الحق في هذه القضية إلاّ سبيل الإطلاع والكشف عما عند الفرق المختلفة من مذاهب وما تدين من آراء، ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حى عن بينة. والخلاف بين السنّيين والشيعيين خلاف يقوم أكثره على غير علم حيث لم يتح لجمهور الفريقين إطلاع كل فريق على ما عند الفريق الآخر من آراء وحجج، وإذاعة فقه الشيعة بين جمهور السنيين وإذاعة فقه السنيين بين جمهور الشيعة من أقوى الأسباب وآكدها لإزالة الخلاف بينهما فإن كان ثمة خلاف فإنه يقوم بعد هذا على رأى له احترامه وقيمته .
"وله بحوث كثيرة في مجال التقريب بين المذاهب".
الباقوري والإخوان المسلمون /
• للباقوري تاريخ حافل في العلم والسياسة؛ فقد إنضم إلى حركة الإخوان المسلمين وهو طالب في الأزهر وكان أحد قيادات الإخوان وكان عضو مكتب الإرشاد وكان أحد المرشحين بقوة لخلافة الإمام حسن البنا وهو الذي وضع نشيد الإخوان الرئيسي الذي كان الإخوان يرددونه، "يا رسول الله هل يرضيك أن" بعد أن كلفه الإمام البنا بوضعه وأصبح مرشد للإخوان بالإنابة بعد مقتل حسن البنا.
• رشحه الإخوان في الإنتحابات في دائرة القلعة قبل الثورة ضمن قائمة من مرشحي الإخوان .
• بعد ثورة 23 يوليو 1952، طلب رجال الثورة أن يرشحوا لهم أسماء للاشتراك في الوزارة، فرشَّح مكتب الإرشاد لهم ثلاثة من أعضاء الجماعة، ولكن جمال عبد الناصر ورجاله كانوا يريدون أسماء لها رنين وشهرة لدى الشعب المصري، من أمثال الشيخ أحمد حسن الباقوري، والشيخ محمد الغزالي؛ ولذا رفضوا ترشيح المرشد أو مكتب الإرشاد، وعرضوا وزارة الأوقاف بالفعل على الشيخ الباقوري، فقبل مبدئيًّا، وأبلغ الإخوان بذلك، فلم يمنعوه من القبول، ولكن اشترطوا عليه أن يستقيل من الجماعة.
• ترشح لعضوية مجلس الأُمة، حصل على ثقة الحكومة، نجح في إدارة وزارة الأوقاف حتى عام 1959. أسس جمعية الشبان المسلمين. توفي أثناء علاجه في لندن في 27 أغسطس 1985.
وجدير بالذكر انه حضر الى قريتنا ( الهياتم ) مع لفيف من الوزراء لوضع حجر الاساس لجمعية الشبان المسلمين فرحمة الله عليه