تراجعت النائبة سلوى عمارة عن السؤال العاجل الذى تقدمت به حول
الإجراءات التى اتخذتها وزارة الأوقاف لمنع إذاعة خطبة الجمعة عبر مكبرات
الصوت والذى نشرته «الشروق» أمس الأول، وقالت النائبة «مكنش قصدى أصل أنا
جديدة».
تراجع النائبة جاء بعد حالة الغضب التى انتابت
أعضاء اللجنة الدينية بمجلس الشعب والذين طالبوا فى اجتماع اللجنة أمس بحذف
السؤال الذى تقدمت به النائبة وعدم إثباته فى المضبطة.
ووصف الشيخ
فؤاد عبدالعظيم، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، السؤال الذى تقدمت به
النائبة بأنه «غريب»، وقال: «لأول مرة فى حياتى أسمع مثل هذا السؤال».
وأكد
عبدالعظيم أن خطبة الجمعة وصلاة العيدين وأذان الصلوات الخمس ستستمر
إذاعتها عبر مكبرات الصوت لأن هناك من يصلى خلف الإمام فى البيوت والشوارع،
حسب قوله.
وعلق الشيخ شوقى عبداللطيف وكيل وزارة الأوقاف ووكيل
اللجنة الدينية على سؤال النائبة بقوله: «النائبة تعلم جيدا الآية التى
تقول ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه وسعى فى خرابها».
وحينما
حاولت النائبة سلوى عمارة أن تعود إلى نقطة الصفر بقولها «إنتم فهمتونى
غلط أنا قلت ده علشان الوحدة الوطنية والجو ملتهب والبعض بيقول ألفاظ غير
لائقة».
ورد الشيخ شوقى عبداللطيف قائلا «خلاص يا دكتورة إحنا قفلنا
هذا الأمر, وأضاف عبداللطيف مبتسما: «النائبة لم تكن تقصد وستصلى ركعتين
استغفار عن هذا السؤال».