أعجبتنى .... فنقلتها لكم ...!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه.

هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده..

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :

أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو ..

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج

وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام...

غادرالحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا

ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض

وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي

ويليه درج أخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء

الخارجي مما بث في نفسه الأمل

إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها.

عاد أدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه

وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط

وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه

وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف

فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت

خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر

لكنه في النهاية وجدنافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها ...

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر

آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى

واستمر يحاول....... ويفتش..... وفي كل مرة يكتشف أملا جديدا... فمره

ينتهي إلى نافذة حديديه ومرة إلى سرداب طويل ذو تعرجات لا نهاية

لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ..

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا

ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنهافي النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة

ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له: أراك لازلت هنا ..

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له

الإمبراطور ... لقد كنت صادقا...

سأله السجين.... لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي:

'

'

'

'

قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق.

الفائدة:

الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب

الإنسان شيئا في حياته.

يااااااااااااااااه
سبحان الله
مفكرشى انه الباب مفتوح
بيتهىء لى انا لو مكانه برده عمرى ماعفكر فى الباب
فعلا احنا بنصعب على نفسنا كل حاجه
موضوع وقصه اكثر من رائعه
دائما يا انجل بتفاجيئنا بمواضيعك
مشكوره

ربنا يخليكى يا "لؤلؤة"
ومرورك هو الأروع
شكرا لكى .......

وانا بشوفها فكرت فى حاجة ان مش هيلقى حاجة مفتوحة نهائى غير طريق واحد
ان هو يدعو ربنا بالفرج وفكرت ان هو دة المخرج
وفعلا الانسان لازم يجرى شمال ويمين علشان يجيب حاجة من جنبة او من قدامة وتكون واضحة بس للاسف بنفكر فى الحاجة الصح فى اخر حاجة واوقات كتير منوصلش

موضبعك مشاء الله جميل مس انجيل وليها فائدة كبيرة الواحد بيتعلم منها
واللى تعلمتة من القصة ان الواحد لابد ان يكون غير متسرع وان يفكر قبل العمل فى شى

تمام أوى يا أستاذ "وائل"
وكمان نفكر فى كل الحلول حتى ولو بسيطة جدا وبديهية
أو غير معقولة بالنسبة لنا لأنها أحيانا بتكون هى الصح .

أسعدنى مرورك الكريم ...

الموضوع جميل جدا
بس الزنزانه دى كانت عباره عن قصر ولا ايه
ولا دى مش قصه حقيقيه

دائما ما تكون نظرتنا لاى موقف فى حياتنا نتعرض له بانه شىء مستحيل او من الصعب تحقيقه والوصول اليه
مع اننا لو اخذنا الامور ببساطه اكثر من ذلك وامعنا الفكر والتدبر بها نجد انها اشياء بالكاد تحقيقها يكون شىء تافه لا ننظر اليه لاننا نضعه تحت اقدامنا ولا يمكننا التخيل ان الامر يسير او يحل بهذ البساطه
ويخيل لنا عقلنا الباطنى ان اى شخص يضعك فى تحدى فى اى امر حتى ولو كان تافه
يهىء لك انه من الصعب ايجاده او حله بالرغم من السهوله واليسر التى يمكن ايجاده بها

ثانكس انجل على التوبيك الجميل والحكمه الرائعه

Eng/M.Kosber كتب:: الموضوع جميل جدا
بس الزنزانه دى كانت عباره عن قصر ولا ايه
ولا دى مش قصه حقيقيه

نظام الزنزانة شىء طبيعى بالنسبة للعصر ده
لأن المشهور فى تصميم الأبنية القديمة وجود
العديد من الممرات السرية واللى بتكون مفيدة
فى حالات كتيرة ومنها أوقات الحروب

أسعدنى مرورك الكريم ...

KHALED EL_DEASH كتب:: دائما ما تكون نظرتنا لاى موقف فى حياتنا نتعرض له بانه شىء مستحيل او من الصعب تحقيقه والوصول اليه
مع اننا لو اخذنا الامور ببساطه اكثر من ذلك وامعنا الفكر والتدبر بها نجد انها اشياء بالكاد تحقيقها يكون شىء تافه لا ننظر اليه لاننا نضعه تحت اقدامنا ولا يمكننا التخيل ان الامر يسير او يحل بهذ البساطه
ويخيل لنا عقلنا الباطنى ان اى شخص يضعك فى تحدى فى اى امر حتى ولو كان تافه
يهىء لك انه من الصعب ايجاده او حله بالرغم من السهوله واليسر التى يمكن ايجاده بها

ثانكس انجل على التوبيك الجميل والحكمه الرائعه

you welcome Mr.khaled
شكرا لمرورك العطر .....