سورة النجم - الآيات (1،2)
تشير هذه الآية الكريمة الى حقيقة كونية عن انفجار النجوم وسقوطها
أقوال المفسرين
يلفت الله تعالى انظار الناس الى آية من آياته الكبرى والى حقيقة كونية اكتشفها العلماء اخيرا وهي انفجار نجم عملاق هائل..(والنجم اذا هوى) وجاء في القاموس (هوى) اي سقط. قال ابن عباس ومجاهد النجم هنا هو نجم الثريا اذا سقط, وقال آخرون هو الزهرة...وجاء في ظلال القرآن ان النجم المقصود هو الشعري الذي كان يعبده الاقدمون.. وهو ايحاء بانه مهما كان النجم عظيما وهائلا فانه يهوى فلا يليق ان يكون الذي يسقط ويتهاوى إلها يُعبد من دون الله.
الإعجاز العلمي
(1) اكتشف العلماء من خلال الصور التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي ان هناك نجم من النجوم الضخمة العملاقة قد تهاوى على نفسه وانفجر بشكل مروع, وقد انتشر نتيجة انفجاره كمية هائلة من الضوء لم يشهدها تاريخ الفضاء الحديث من قبل, يقدر العلماء زنة هذا النجم ب¯ 150 ضعف زنة الشمس.
(2) يقول رئيس الفريق العلمي الذي اعلن هذا الاكتشاف (ناثان سميث) من جامعة كاليفورنيا ¯ بان هذا الانفجار العظيم هو بمثابة مرحلة من مراحل موت النجوم ولم يتحول الى ثقب اسود كبقية النجوم, وانه يمثل حالة خاصة.
(3) هذه الحالة الخاصة يفسرها العلماء بالتحول من شكل لآخر, حيث ان هذا النجم بالذات قد استنفد بعد الاف الملايين من السنين وقوده ولم يعد قادرا على انتاج الضوء والحرارة, فسقط على نفسه باتجاه مركزه.
(4) يؤكد العلماء بأن الوصف العلمي الدقيق لحالة هذا النجم انه تهاوى على نفسه وسقطت مادته باتجاه مركزه وهو مركز الجاذبية فيه, وبالتالي تتسارع مادة النجم باتجاه مركز جاذبيته (سقوط).
(5) كما يؤكد العلماء بان هذا الانفجار وهذه الحالة الخاصة لهذا النجم هي حقيقة علمية اشار اليها القرآن الكريم (والنجم اذا هوى) وهوى في اللغة يعني سقط, وهو ادق لغويا من مصطلح (موت النجوم) المستخدم كثيرا في العلوم الحديثة.
(6) نعم انه الاعجاز العلمي في القرآن نور هداية وايمان لكل زمان ومكان