العمر : 37 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 عدد المساهمات : 4509 نقاط : 12290
المزاج : تمام الحمد لله الموقع : ledo_top@yahoo.com
موضوع: أوروبا السبت ديسمبر 26, 2009 1:19 am
هي إحدى قارات العالم السبع. وجغرافيًا تعد شبه قارة أو شبه جزيرة كبيرة تكون الجزء الغربي الممتد من أوراسيا بين جبال الأورال وجبال القوقاز وبحر قزوين من الشرق والمحيط الأطلسي من الغرب والبحار البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود ومنطقة القوقاز من الجنوب والمحيط المتجمد الشمالي من شمال القارة. وتعتبر قارة صغيرة نسبيا مقارنة ببقية القارات لكن قارة أستراليا أصغر منها.
وكلمة اوربَّا اصلها اغريقية وتعني الوجه العريــض.[1]
تصل مساحة القارة لحوالي 10.79 مليون كم2 (7.1 % من مساحة الأرض). ثالث قارة من حيث عدد السكان في العالم إذ يزيد عدد سكانها عن 700 مليون نسمة (11 % من سكان الأرض).
ينحدر معظم الأوروبيين شعوب وأمم مختلفة ذات ثقافات متباينة فالشعب البريطاني مثلاً يتألف من الإنجليز والسلت والدنيماركيين والقوط والسكسون. ومنذ الخمسينيات من القرن العشرين والهجرات السكانية من سكان آسيا وشمالي أفريقيا تتوافد إلى دول أوروبا الغربية لكن مازال عدد الذين ينحدرون من أصل آسيوي وإفريقي يمثل نسبة ضئيلة من سكان القارة.
يعيش بأوروبا نحو 708 مليون نسمة، ما يعادل ثُمن سكان العالم منهم 108 مليون يعيشون في الجزء الروسي الواقع في أوروبا. وليس هنالك دولة أوروبية أخرى بها ما يماثل هذا العدد من السكان. وتأتي ألمانيا في المرتبة الثانية بعد روسيا، حيث يبلغ عدد سكانها نحو 81 مليون نسمة. أما مدينة الفاتيكان فهي أصغر دول أوروبا من حيث عدد السكان، حيث يوجد بها أقل عدد من السكان بالمقارنة مع أي دولة في العالم، إذ يعيش بها نحو ألف نسمة فقط.
توجد في أوروبا حوالي خمسين لغة وأكثر من مائة لهجة. كانت اللغات دائمًا من أسباب التفرقة والوحدة في كل أنحاء القارة. فالناطقون بلغة واحدة، غالبًا ما يشعرون بالترابط فيما بينهم، وبالفرقة عن الناطقين بلغة مختلفة.
يصنف كثير من الخبراء لغات العالم إلى تسع أسر لغوية رئيسية. ويتحدث جميع الأوروبيين تقريبًا بلغات تنتمي إلى أسرة اللغات الهندو ـ أوروبية، وهي أكبر المجموعات اللغوية. ولايدري أحد أين نشأت اللغات الهندو-أوروبية الأولى، إلا أنها على الأرجح بدأت في الإقليم الشمالي للبحر الأسود.
ولأسرة اللغات الهندو ـ أوروبية ثلاثة فروع رئيسية في أوروبا: البلطية ـ السلافية، واللغات الجرمانية، واللغات الرومانسية. ويتحدث معظم الناس في أوروبا الشرقية باللغات البلطية ـ السلافية التي تشمل البلغارية والروسية. أما اللغات الجرمانية كالدنماركية والإنجليزية والألمانية والسويدية فهي بصفة رئيسية، لغات دول أوروبا الغربية الشمالية، واللغات الرومانسية تشمل اللغة الفرنسية والإيطالية والإسبانية.
يعد الدين المسيحي إلى حد كبير الدين الرئيسي في أوروبا. بدأت المسيحية في جنوب غربي آسيا لكنها نمت في أوروبا فأصبحت أكبر الديانات من حيث عدد معتنقيها وأكثرها أثرًا ونفوذًا.
معظم المسيحيون بأوروبا من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، ويعيش الكاثوليك بصفة رئيسية في الأقاليم الجنوبية من أوروبا الغربية وفي المناطق الشمالية من أوروبا الشرقية. أما بقية النصارى بأوروبا فينقسمون بالتساوي بين عقيدتي الأرثوذكسية والبروتستانتية. ويعيش أعضاء الكنيسة الأورثوذوكسية الشرقية، بصفة رئيسية في اليونان، والجزء الأوروبي من الاتحاد السوفييتي السابق، ودول غربي أوروبا الجنوبية. والبروتستانتية هي الدين الرئيسي لمعظم الدول الشمالية في غربي أوروبا. ويوجد بأوروبا أيضًا عدة ملايين من المسلمين واليهود. ويعيش اليهود في معظم أجزاء القارة، بينما يعيش المسلمون بصفة رئيسية في دول الجنوب الشرقي لأوروبا كألبانيا وتركيا (الأوروبية) وفي البوسنة والهرسك.
كانت حكومات أوروبا الشرقية تقف في وجه المعتقدات الدينية، وغالبًا ماكانت تضطهد الجماعات الدينية. ومع هذا فقد استمر ملايين الأوروبيين الشرقيين في ممارسة الشعائر الدينية بالرغم من معارضة حكوماتهم. وفي أواخر الثمانينيات من القرن العشرين سمحت الإصلاحات الديموقراطية في دول أوروبا الشرقية بحرية الأديان.
ظهرت مشكلات عدة في أوروبا باسم المسيحية. وقد نشبت أعمال العنف المتعددة، وإراقة الدماء نتيجة للنزاعات الدينية. فلقد اضطهدت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية التي كانت تهيمن على أوروبا في القرون الوسطى الفئات التي لم تقبل الدين النصراني وتسببت في الحروب التي عُرفت بالحروب الصليبية ضد المسلمين.
أدى مولد البروتستانتية في مطلع القرن السادس عشر الميلادي، إلى الحرب بين الكاثوليك والبروتستانت، التي استمرت لأكثر من مائة عام. ولايزال شعور الكراهية يسود بين الكاثوليك والبروتستانت في أجزاء قليلة من أوروبا. فعلى سبيل المثال، أدى الصراع بين الكاثوليك والبروتستانت في أيرلندا الشمالية إلى كثير من أعمال العنف في المنطقة منذ الستينيات من القرن العشرين
ُتعّد قيمة الإنتاج الاقتصادي لأوروبا أعلى بكثير مما هي عليه في أي قارة أخرى، فاقتصاد معظم الدول الأوروبية متطور بدرجة عالية.
يشمل إنتاج أوروبا من السلع المصنعة السيارات والآلات والفولاذ. وتتخذ صناعة الخدمات كالصناعة المصرفية والرعاية الصحية أهمية متزايدة. تنتج أراضي أوروبا الزراعية الشاسعة ذات التربة الخصبة كميات كبيرة من القمح والمحصولات الزراعية الأخرى.
تنضوي معظم النشاطات الاقتصادية في غربي أوروبا، تحت نظام الملكية الخاصة بعيدًا عن سيطرة الدولة، إلا أن الحكومة تقوم بإدارة بعض المشروعات، التي تنتج السلع الضرورية، والتي تقدم الخدمات الضرورية. تشمل هذه المشروعات السكك الحديدية، وفي بعض الحالات صناعة السيارات. بدأت بعض الحكومات في الثمانينيات من القرن العشرين في بيع مثل هذه المشروعات للقطاع الخاص.
ظل اقتصاد الدول الأوروبية الشرقية يتخذ لسنين عدة من المبادئ الشيوعية قاعدة له. وتحت ظل النظام الشيوعي سيطرت الدولة سيطرة كاملة على الأرض وعناصر الإنتاج وتوزيع السلع والخدمات. بدأت حكومات شرق أوروبا في أواخر الثمانينيات من القرن العشرين في اتخاذ الخطوات اللازمة نحو زيادة الملكية الخاصة للنشاطات الاقتصادية في بلادها.
يوجد تبادل تجاري واسع النطاق بين الدول الأوروبية. ولقد عملت المنظمات التجارية الدولية العديدة على تنمية التجارة. تشمل المنظمات التجارية في أوروبا الاتحاد الأوروبي واتحاد التجارة الحرة الأوروبية
محمد بسيونى كسبر The General Manager
العمر : 37 تاريخ التسجيل : 18/12/2009 عدد المساهمات : 21838 نقاط : 28456
المزاج : زملكاوى جداااااااااا الموقع : هاتلاقينى هناك
موضوع: رد: أوروبا السبت ديسمبر 26, 2009 1:23 am
تسلم ايدك على المعلومات الرائعه يا وليد
وليد القلعى رئيس لجنة التسويق
العمر : 37 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 عدد المساهمات : 4509 نقاط : 12290
المزاج : تمام الحمد لله الموقع : ledo_top@yahoo.com