[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احتل
سامبدوريا المركز الرابع في الموسم الماضي لكن سلسلة من الظروف المعاكسة
هذا الموسم جعلت مسؤولي النادي يتحدثون بالفعل عن احتمال الهبوط للدرجة
الثانية قبل مواجهة ميلانو المتصدر خارج الأرض والتي تأتي في توقيت خاطيء
تماما للفريق المتعثر.
وخطف الفريق المنتمي لمدينة جنوة الانظار في دوري الدرجة الاولى
الايطالي لكرة القدم الموسم الماضي لكن مسيرته هذا العام كانت سيئة من
بدايتها وقد تنتهي بشكل اسوأ حيث يبتعد سامبدوريا الذي سبق له التأهل
لنهائي كأس أوروبا بفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الهبوط قبل ست مباريات
على نهاية الموسم.
وبعد حصوله على المركز الرابع في مايو ايار الماضي استقال المدرب
لويجي ديل نيري من تدريب سامبدوريا بعدما لم يستطع مقاومة اغراء تدريب
يوفنتوس وخسر الفريق مباراة التأهل لدوري ابطال اوروبا امام فيردر بريمن
الالماني.
ورحل ثنائي الهجوم الخطير انطونيو كاسانو وجيامباولو باتسيني عن
الفريق في يناير كانون الثاني الماضي وانتقلا الى ميلانو وانترناسيونالي
على الترتيب بعد ان دب خلاف بينهما وبين ريكاردو جاروني مالك النادي.
ولم يفلح التعاقد مع بدلاء من عينة مهاجم مانشستر يونايتد فيدريكو
ماكيدا على سبيل الاعارة في تحسين حظوظ سامبدوريا الذي بدأ يتراجع في
الترتيب.
وقال ادواردو جاروني نجل مالك النادي للصحفيين بعد حضوره جلسة تدريب
لمؤازرة الفريق "ستساند عائلة جاروني سامبدوريا حتى لو هبط الفريق للدرجة
الثانية."
وتابع "لا توجد اي نية لدينا للتخلي عن النادي. عشنا هنا اجمل الاوقات وسنبقى هنا في احلك الظروف ايضا. نحاول ان نبذل قصارى جهدنا."
وقد يمنح إيقاف زلاتان ابراهيموفيتش مهاجم ميلانو الفرصة لسامبدوريا
لتقديم مباراة قوية على ملعب لاسان سيرو يوم السبت (1845 بتوقيت جرينتش)
لكن ابناء المدرب ماسيميليانو اليجري لعبوا بشكل افضل في غياب اللاعب
السويدي الذي بدأ الموسم بشكل رائع ثم سرعان ما اصابه الاجهاد.
ولم يتضح بعد ما اذا كان كاسانو سيلعب ضد فريقه السابق حيث يتفوق
عليه الكسندر باتو وروبينيو في اختيارات المدرب في وقت يسعى فيه ميلانو
للاحتفاظ بتفوقه او زيادة فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن اقرب مطارديه
فريق نابولي في ظل سعيه للفوز باللقب لاول مرة منذ 2004.
ويتحدى نابولي الذي فاز بالبطولة لاخر مرة عندما كان يلعب بين صفوفه
اسطورة كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا عام 1990 كل الظروف والتوقعات
وسيحاول مواصلة الضغط على صاحب الصدارة عندما يتقابل مع اودينيزي يوم
الاحد (1845 بتوقيت جرينتش) في ظروف تبدو سانحة تماما.
فبعد مسيرة قوية لم يتجرع خلالها أي هزيمة في 2011 خسر اودينيزي
بهدفين دون رد امام ليتشي تبعها بهزيمة اخرى يوم السبت الماضي بهدفين لهدف
امام روما مما اطاح به خارج المركز الرابع المؤهل لدوري ابطال اوروبا
والذي يشغله حاليا نادي لاتسيو الذي يتوجه لملاقاة كاتانيا يوم الاحد
(1300 بتوقيت جرينتش).
ويسافر انترناسيونالي حامل اللقب الذي يتاخر بخمس نقاط عن ميلانو في
المركز الثالث لملاقاة بارما المتعثر يوم السبت (1845 بتوقيت جرينتش) وهو
يامل في الحصول على دفعة معنوية عقب خروجه المهين من دور الثمانية لدوري
ابطال اوروبا على يد شالكه الالماني امس الاربعاء.