كشفت
الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني عن التماس العذر لزوجها في خيانته لها
طالما يعيش في بلدٍ آخر بعيدا عنها، لكنها اشترطت أن تكون الخيانة سرا،
وبينما اعترفت حوراني أنها تسرعت في قرار زواجها، ولم تحسبه جيدا، فإنها
لم تستبعد أن تتخذ قرارا وشيكا بالطلاق، خاصةً وأن العصمة بيدها.
وقالت
دومينيك حوراني: "عندما يعيش زوجي معي في لبنان أرفض خيانته لي، لكن ما
دام كل واحد منا يعيش في بلد، هنا أظلمه إذا طلبت منه أن يظل مخلصا لي".
وأضافت
الفنانة اللبنانية لمجلة "زهرة الخليج" الأسبوعية: "الخيانة من طبع الرجال
وكل امرأة تفهم ذلك، عليها ألا تطلب الإخلاص من زوجها عندما يغيب عنها،
لأن الأغلبية لن يلتزموا بالإخلاص". وقالت "طلبت من زوجي إذا أراد أن
يخونني ألا يفعل ذلك مجاهرة، بل في السر، والخيانة هنا اضطرارية كونه يعيش
بمفرده".
وأوضحت حوراني أنها لم تخن زوجها حتى الآن حفاظا على
اسمه، لكنها تابعت بقولها "إذا طالت الحال بيننا هكذا، لن أعيش وحدي،
وأكيد سأتعرف إلى شخص آخر".
وقالت
حوراني "لا شك في أنني تسرعت في قرار زواجي ولم أحسبه جيدا، حيث لم أهتم
في البداية في أي بلدٍ سنعيش، لكن بعد أن أنجبت "ديلارا"، أدركت أنه من
الصعب عليَّ العيش في أوروبا، لأني أريد أن تنشأ طفلتي على عادات عربية لا
غربية، وحاليا منحت زوجي الفرصة الأخيرة حتى ينقل عمله، ويأتي ليعيش معنا
أنا وابنته في لبنان، وهذا الحل هو ما يسعى زوجي إلى تحقيقه من أجل
استقرارنا كأسرة".
وأضافت: "زوجي لا يحب الظهور في المجلات، فهو
رجل أعمال، ومكانه عالم البيزنس لا عالم الفن، وأنا بصراحة لا أحترم الرجل
الذي يظل ملتصقا بزوجته الفنانة، فهو هنا يفتقد معنى الرجولة ويصبح زوج
الست".
وأضافت
"ما زلت أعاني عاطفيا وأسريا عدم الاستقرار، لأن زوجي يعيش في أوروبا وأنا
وابنتي نعيش في لبنان، ونحن على هذا الحال قرابة العامين، إذا لم أستطع
التأقلم على العيش في أوربا، وإذا استمر الحال بيننا هكذا، بالتأكيد
سننفصل، ولا أخفيك أني فكرت في مسألة الطلاق، لكنني أنتظر قليلا فقد نجد
حلا أو بلدا واحدا يجمعنا".
وكشفت حوراني عن وضعها حاليا مع
زوجها بالقول: "أنا حاليا معلقة؛ لا متزوجة ولا مطلقة، وهذا بالنسبة لي
أعتبره انفصالا، وأنا تزوجت زواجا مدنيا، وفي هذا الزواج أنا من أطلق زوجي
لأن العصمة في يدي".
واضح ان التهريج شغال على ودنه