[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سجل
المهاجم راداميل فالكاو اربعة اهداف مع بورتو البرتغالي أمس الخميس ليحسن
من صورة كرة القدم الكولومبية بعدما ارتبطت في الاسابيع الاخيرة بالعنف مع
طائر بومة ومشاكل مالية طاحنة.
وكان فالكاو أحرز ثلاثة اهداف في مرمى سبارتاك موسكو الروسي بدور الثمانية
قبل ان يسجل رباعية امس ورفع رصيده الان الى 15 هدفا هذا الموسم في كأس
الأندية الاوروبية مع بورتو الذي سحق ضيفه فياريال الاسباني 5-1 في ذهاب
قبل النهائي.
لكن على الناحية الأخرى من المحيط الاطلسي طالب ادواردو بيمنتل رئيس
بوياكا تشيكو المنتمي لدوري الدرجة الأولى بالغاء المسابقة المحلية حتى
تتمكن الأندية من تسوية اوضاعها المالية.
ويسير فالكاو (25 عاما) بخطى ثابتة نحو ان يصبح أفضل لاعب من كولومبيا
خارج البلاد متفوقا على فاوستينو اسبيريا الذي لعب في صفوف بارما الايطالي
ونيوكاسل يونايتد الانجليزي في التسعينات من القرن الماضي.
وكان فالكاو ضمن المنتخب الكولومبي الذي فاز بكأس امريكا الجنوبية تحت 20
عاما على أرضه ولعب في صفوف ريفر بليت الارجنتيني ثم انتقل الى اوروبا في
سن ناضجة نسبيا بعد عامين.
وتتعلق الامال حاليا بنجاح نفس الجيل من اللاعبين في قيادة كولومبيا لكأس
العالم في البرازيل عام 2014 بعد غياب الفريق عن النهائيات منذ 1998.
ورغم ابداء رغبته في البقاء مع بورتو واللعب مع الفريق في دوري ابطال
اوروبا الموسم القادم الا انه من المرجح ان تستهدف فالكاو الأندية الكبرى
في القارة.
لكن وضع كرة القدم في كولومبيا أصبح حرجا للغاية في الوقت الحالي.
وأصبح امريكا بطل الدوري الكولومبي 13 مرة ثالث أندية البلاد في اسبوعين
يواجه عقوبة ايقاف بسبب عدم تسديد رواتب لاعبيه ومستحقات التأمينات
الاجتماعية.
وجاءت هذه العقوبات بعد موقفين مماثلين لأونس كالداس البطل السابق لكأس
ليبرتادوريس ودييبورتيس كوينديو الذي أشرك فريقا من الشبان في مباراة بعد
اضراب لاعبيه المحترفين.
واصدرت هيئة الرياضة الكولومبية هذه العقوبات ورحبت رابطة اللاعبين بالقرار.
وقالت الرابطة في بيان "منذ تأسيس رابطة اللاعبين في 2004 طالبنا الحكومة
مرارا بمنع مشاركة الاندية التي ترفض تنفيذ اللوائح ولا تسدد رواتب
اللاعبين في المسابقة."
واضافت "بعد سبع سنوات من العمل الشاق نجحنا في ان نجعل هيئة الرياضية
الكولومبية تفي بالتزاماتها. أوقفت الهيئة ثلاثة اندية بسبب عدم تسديد
رواتب اللاعبين ومستحقات التأمينات الاجتماعية. نتوقع معاقبة المزيد من
الاندية في المستقبل القريب."
ويبدو ان هذا لم يكن كافيا بعدما تلطخت سمعة كرة القدم الكولومبية في
العالم خلال فبراير شباط الماضي عندما قام لويس مورينو مدافع بيريرا
المتعثر بركل بومة في أرض الملعب خلال مباراة لفريقه مع مضيفه اتليتيكو
جونيور في الدوري.
وعوقب مورينو بالايقاف لمباراتين ثم نال عقوبة أخرى بالايقاف لسبع مباريات بسبب ركل أحد لاعبي الفريق المنافس.
وأمس الخميس عوقب مورينو بغرامة مالية قدرها 15 الف دولار وهو مبلغ ضخم
بالنسبة لمعظم اللاعبين في كولومبيا وبالعمل في حديقة حيوان كخدمة للمجتمع.