بشرى ساره ....عوده فصول التقويه من جديد

ياااااااااه والله رجعتونا لأيام زمان وأنا كنت واحد من المشاركين فيها على فكرة بس طبعا كنت طالب وكانت فترة جميلة جدا بصراحة.

كمان أذكر إن كان فيها مدرسين من خارج القرية مثل الأستاذ سيد محجوب وكان من أبووافي وطبعا طلعت الأول في مادته وكافأني بجايزة قيمة جداً وهي كتاب رياض الصالحين والدكتور أيمن أبوأمنة كان بيدرس أحياء وطبعا طلعت الأول في مادته برده كالعادة وكافأني أيضاً بجائزة وهي أجندة السنة الدراسية ودي طبعا كانت الجوايز المتاحة في الوقت ده ودا غير التكريم اللي تم في النادي للأوائل وطبعا كنت واحد منهم بس مش الأول ودا طبعا بسبب بعض المواد الرزلة اللي أنا مش بحبها وعذراً لبقية الأساتذة الذين لا تسعفني ذاكرتي بتذكر أسمائهم فالبطبع فضلهم كبير وبالذات في هذه المرحلة المهمة وهي الانتقال من المرحلة الاعدادية إلى المرحلة الثانوية وبصراحة فصول التقوية تعد من أهم الأعمال الخيرية بالقرية فهو يساعد الطالب على البدء مبكرا بأخذ فكرة سريعة عن المنهج الذي سوف يدرسه فيبدأ الطالب السنة الدراسية وهو يشعر بارتياح نفسي لأنه سبق وأن تم تمهيده لذلك وبالتالي يدفعه شعوره هذا بالتميز والتفوق وسط أقرانه.

ولكن هناك نقطة مهمة أشار إليها أخي الفاضل حسين الشيخ مشكوراً وهي أن يتم اختيار المدرسين بعناية وليس شرطاً أن يكون متفوقاً أنه يستطيع توصيل المعلومة بسهولة ويسر للطلاب .