[color:100d=#aaa]حجم النص:
نجح
الهجوم الذى تعرض له طلعت زكريا مؤخرا فى التأثير على فيلمه «الفيل فى
المنديل» والذى بدأ عرضه الأربعاء الماضى، ولم تنجح الدعاية المكثفة الذى
قام بها منتج الفيلم محمد السبكى فى إنقاذ الموقف،
حيث فشل
الفيلم خلال الأيام الثلاثة الأولى لعرضه فى تجاوز حاجز المائة ألف جنيه
رغم عرضه فى أكثر من ٥٠ دار عرض، حيث حقق الفيلم الجمعة الماضى ٣٨ ألف جنيه
فقط،
وذلك فى الوقت الذى حقق فيه فيلم «سامى أكسيد الكربون» لهانى
رمزى ٣٩٥ ألف جنيه ليحافظ بهذا الإيراد على التواجد فى صدارة الأفلام،
بينما جاء فى المركز الثانى فيلم «صرخة نملة» الذى حقق ١٢٠ ألف جنيه، بينما
المركز الرابع كان من نصيب فيلم «الفاجومى» لخالد الصاوى بإيرادات وصلت
إلى ٢٧ ألف جنيه ليحافظ على وجوده فى ذيل جدول الإيرادات.
حقق «الفيل
فى المنديل» يومى الخميس والأربعاء ٢٧ ألف جنيه ثم ٢٥ ألف جنيه، أما «سامى
أوكسيد الكربون» فقد حقق ٢٨٥ ألفا ثم ٢٢٠، أما «صرخة نملة» فقد حقق ٨٢
ألفاً الأربعاء و٩٥ ألفا الخميس، وقد علق بعض الموزعين على الإيرادات بأنها
جاءت أفضل من الأسبوع الماضى بفضل رفع حظر التجوال تماما، مما أسفر عن
إقامة حفلات منتصف الليل
ورغم ذلك أكد البعض أن الموسم لم
يستعد نصف قوة الموسم الصيفى الماضى بسبب الظروف التى تمر بها البلاد، وأن
العقبة الوحيدة التى تواجه الموسم الآن هى امتحانات الثانوية العامة التى
أربكت معظم البيوت وأن الإيرادات الحقيقية لهذه الأفلام سيتم حسمها عقب
انتهاء الامتحانات،
وأكد
البعض أن الموسم قد لا يتحمل أفلاما جديدة بسبب ضعف الإيرادات، وهذا ما
أدى إلى هروب معظم الأفلام الكبرى إلى مواسم أخرى، بينما قرر بعض المنتجين
ضخ أفلام جديدة هذا الأسبوع ومنها «المركب» ليسرا اللوزى وأحمد حاتم وإخراج
عثمان أبولبن والذى سيبدأ عرضه الأربعاء المقبل، وكذلك فيلم «حاوى»
لإبراهيم البطوط والذى حصل على جائزة أفضل فيلم فى مهرجان «الدوحة تربيكا»
الأخير.