شارع الصحافة / الثوار يهددون «بمليونية» في 23 يوليو والمصريون في إسرائيل... ينتظرون رصاصة الرحمة

[باقة من المانشيتات والعناوين المثيرة نطل عليها من نافذة صحافة القاهرة هذا الأسبوع في الأيام الأخيرة والتي تحمل لنا العديد من الأسرار والملفات الساخنة في السطور التالية:
* تحت عنوان «فلول الوطني تستعد للانقضاض على المناصب القيادية الشاغرة بالجامعات».. نشرت جريدة «الأهالي» خبرا قالت فيه انه في أعقاب موافقة مجلس الوزراء على استبعاد رؤساء الجامعات الحاليين واعتبار الوظائف القيادية في الجامعات شاغرة أول أغسطس المقبل بدأت مجموعة من أساتذة الجامعات الذين شغلوا مناصب داخلها وخارجها في ظل نظام الحكم السابق في الاستعداد وتنظيم الصفوف للترشح لاحتلال الوظائف القيادية التي ستخلو بالجامعات وكشفت الصحيفة ان عناصر من المنتمين للحزب الوطني المنحل أجرت اتصالات ولقاءات مع الانصار والمؤيدين داخل الجامعات خلال الأيام الماضية.
وتهدف الترتيبات لتجميع الصفوف مرة أخرى اعتمادا على من أضيروا من ثورة يناير بسقوط نفوذهم واستحواذهم على الأموال والمكافآت وذلك استعدادا لخوض الانتخابات الجامعية في حال اقرارها لشغل المواقع القيادية أو حتى تطرح أسماؤهم في دائرة الترشيحات لو تم اختيار القيادات بصورة أخرى غير أسلوب الانتخابات المباشرة.
* وتحت عنوان «المصريون في اسرائيل ينتظرون رصاصة الرحمة من حكومة شرف» نشرت جريدة «الشارع» تقريرا ذكرت فيه ان أكثر من 2000 مصري يعيشون في اسرائيل يواجهون مصيرا مجهولا عقب سقوط النظام السابق ومع تزايد حدة التعامل واللهجة الجديدة التي تتبناها الخارجية المصرية مع الكيان الصهيوني خصوصا بعد قرار محكمة القضاء الاداري باسقاط الجنسية عن المصريين المتزوجين من اسرائيليات حفاظا على الأمن القومي من أي تهديدات أو مخاطر.
ونوهت الصحيفة الى ان المحامي نبيه الوحش.. صاحب دعوى اسقاط الجنسية عن المصريين المقيمين في اسرائيل كان تقدم بجنحة مبشرة بالحبس والعزل ضد وزيري الداخلية والخارجية لرفضهما تنفيذ الحكم كعادة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في عدم احترام أحكام القضاء.
* تحت عنوان «مصير ثورة يناير في 23 يوليو» نشرت مجلة «روزاليوسف» تحقيقا حول تنظيم مسيرة كبيرة يوم 23 يوليو الجاري في حال عدم تنفيذ مطالب مظاهرة الجمعة 8 يوليو.
لافتة الى ان اختيار التوقيت يعكس دلالة قوية تؤكد ان في حالة المماطلة في تنفيذ المطالب فان المسيرة المزمع القيام بها يوم 23 يوليو تذكر المجلس العسكري بدوره الداعم القوي الذي ساعد الشعب في انجاح ثورة يوليو، ونقلت عن عضو ائتلاف شباب الثورة محمد القصاص قوله ان القوى الشبابية ستستمر في التظاهر والنزول للميدان كل جمعة أو الاعتصام المفتوح ان لم تتم الاستجابة للمطالب وسيتم اتخاذ اجراءات فورية لتنفيذ مطالب الثورة وتقديم جدول زمني يتم الالتزام به.
وقال المنسق المساعد لحركة بداية محمد عبد العزيز: من المحتمل الدعوة الى مليونية أمام المجلس العسكري، أما العصيان المدني فهو خطوة متقدمة جدا لكن ليس من الصعب الوصول اليها، فالشعب لديه الرغبة في استمرار الثورة، وأكد ان الحركة لن تخلي ميدان التحرير قبل نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ الى مستشفى سجن طرة.
* وتحت عنوان «دم شهداء الثورة يضيع .. والقتلة يغسلون أيديهم من الجريمة» نشرت مجلة «الاذاعة والتلفزيون» تحقيقا استهلته بقولها: قبل ان يحلف اليمين ذهب عصام شرف لـ«يتعمد» في ميدان التحرير وكان منتشيا بلقبه الجديد رئيس حكومة الثورة.
وتابعت:مرت الأيام والأسابيع وتعدى عمر الحكومة المئة يوم من دون ان تفي بما وعدت به والأدهى انه وقفت تتفرج على بيع دم الشهداء دون ان يهتز لها جفن وتركت القتلة يساومون الضحايا في مزاد شبه علني تعرض فيه أهالي الشهداء لمساومات وضغوط حتى يتنازلوا عن حق أبنائهم وان يقبلوا بالدية ويحصلوا على بضعة آلاف من الجنيهات من أجل اغلاق الملف.
رئيس محكمة استئناف القاهرة وأحد قيادات تيار استقلال القضاء المستشار هشام جنينة قال: دم شهداء 25 يناير هو.. مسؤولية أجهزة الدولة ووزارتي الداخلية والعدل لانها المعنية بشفافية وسير المحاكمات في مسار عادل أما المسؤولية الأكبر فتقع على رئيس الوزراء عصام شرف.
* وتحت عنوان «الحكومة نصبت على أصحاب المعاشات» نشرت جريدة «الخميس» خبرا قالت فيه ان حكومة عصام شرف واصلت تخبطاتها المخزية فبعد ان ظلت منذ مجيئها تغرق الناس بالوعود من عينة زيادة الأجور والمعاشات والدعم جاء مشروعها الأول للموازنة الجديدة مخيبا للآمال ما اضطر المجلس العسكري للتدخل لانقاذ مايمكن انقاذه.
وأضافت:الجديد هذه المرة هو ان الحكومة فجأة لحست وعودها بزيادة المعاشات المتدنية ومعاش السادات من 124 جنيها الى 200 جنيه والحجة عدم وجود موارد لتمويل الزيادة وكان تخصيص 3 مليارات جنيه لدعم رجال الأعمال المصدرين أولى عند الحكومة وأهم من زيادة المعاشات التي يستفيد منها أكثر من 6 ملايين من كبار السن والأرامل والأيتام.
وانتقدت الصحيفة حكومة شرف بقولها ان مثل هذه التصرفات تؤكد انها - حكومة بالصدفة - وبالتالي لم يعد أمام شرف ومن معه الا الرحيل غير مأسوف عليهم.
* ومن نافذة مجلة «آخر ساعة» نطل على تحقيق بعنوان «موسم حج الغرب للاخوان المسلمون» قالت فيه: يخطئ من يظن ان أيادي الأميركيين والأوروبيين الممدودة الآن للاخوان المسلمون تمثل تحولا في استراتيجية الغرب تجاه أشهر وأكبر حركات الاسلام السياسي وأكثر تنظيما وتأثيرا في مصر والعالم العربي .. فالأمر لايتعدى كونه اتصالا في العلن بعد سنوات من علاقات الجفاء الخاطفة أو حوارا مباشرا بين قيادات ومسؤولين من أصحاب المواقع والمناصب العليا بعد عقود من - الأحاديث الدليفري - عبر وسيط أوعلى هامش مؤتمر دولي فيما كانت تتولاها عناصر قيادية من الدرجة الرابعة أو الخامسة حرصا على عدم لفت الانظار أو اثارة غضب نظام الرئيس المخلوع تجاه الجماعة.
وتابعت المجلة:المفارقة الآن ان علامات الارتباك لاتزال واضحة على قيادات جماعة الاخوان المسلمون في تعاطيها مع وضعها الجديد كقوة منظمة علنية وغير محظورة فلاهم يتعاملون بشفافية كاملة أو تنحية تامة لمصالحهم التنظيمية الخاصة مع الشأن المصري الداخلي.

تنمية سيناء.... «سراب»

نشرت مجلة «الأهرام العربي» تحقيقا بعنوان «تنمية وتعمير سيناء .. سراب» حول أسباب تعطل تنفيذ مشروع تنمية سيناء بعد مرور 30 عاما من تحريرها قالت فيه إن أهل سيناء اكتشفوا أن حلمهم وأملهم في تعمير وتنمية أرضهم ماهو إلا مجرد سراب.
وقالت المجلة: سيناء لاتحتاج إلى محاضرات ومقالات ونقاشات كي يقتنع جميع أبناء مصر بأهميتها في جميع المجالات كما أن أطماع إسرائيل معروفة في سيناء وبالتالي فلا حاجة لكي نجلس ونتباحث لنتأكد من مدى أهمية تعمير وتنمية سيناء.
وتابعت:لايوجد سبب منطقي الآن يعرقل قطار التنمية في سيناء وكل ما في الأمر أن مصر يجب أن تقرر فعلا وتكون لديها الإرادة الحقيقية لتنفيذ ماتم وضعه من مخططات عديدة طوال العقود الماضية لتنمية وتعمير سيناء.
ونقلت المجلة عن مستشار الإعلام العسكري بالشؤون المعنوية الخبير الاستراتيجي اللواء عبد المنعم كاطو تأكيده أن سيناء يمكن أن تكون مثل هونغ كونغ وربما أفضل منها بكثير نظرا لما تحتويه أرض الفيروز من خيرات ومقومات تعدينية وسياحية وزراعية عديدة.

تسلم ايدك يا استاذ ابراهيم علي الخبر

بارك الله فيك ياهيما وتسلم على الخبر

» شارع الصحافة / اشتعال حرب أسعار الغاز بين مصر وإسرائيل والعيسوي أصبحت أيامه معدودة في «الداخلية»
» فيلم العيد للنجمة دينا وسعد الصغير شارع الهرم
» أصالة نصري ليتني بين الثوار لأهتف معهم
» سيف الاسلام القذافي يتوعد الثوار "بالضرب بالجزمة"
» ( عندما تموت الرحمة فى قلب الاب)*