الصبح في عبادة والليل؟؟؟

الصبح في عبادة والليل؟؟؟

نجد هذا واقع عند البعض، نحن في زمن التناقضات او ماذا بالضبط؟ ولا نرى حالة واحدة او اثنتان، بل نري حالات كثيرة. فهل هذا نفاق او البعض يعيش في تناقض؟

الصبح في جو إيماني، وعندما يحل الظلام يصبح مع الشيطان في البارات لشرب المسكرات ومشاهدة العاريات والخبيثات.

من عجائب القصص التي تحصل في مجتمعنا، واحد يشرب الخمور مثل الماء، وفي يوم الجمعة فهو قبل المطاوعة إن صح التعبير، فهو في الصف الأول.

فسبحان الله العظيم..

وكذلك فتاة تعلم بخطئ ما تفعل، فهي تزني ثم تراها تسأل عن حكم العمل المختلط؟ والآخر لا تفوته صلاة الجماعة ولكن لا يستطيع ترك كأس من الخمر.

بل البعض ربما يكون مصلي مع الجماعة ويجلس بعد الصلاة يذكر الله ويدعوا بخشوع، وفي العمل حيث انه يعمل في مكان مختلط، تجده يضاحك النساء كأنهن زوجاته او محارم له.

وكذلك مع عجائب الأمور التي نشاهدها، فتاة ربما تعمل في مكان مختلط وتلبس الضيق ومساحيق قوس قزح في الوجه وهي قد وضعت في مكتبها وعلى الطاولة القرآن الكريم، تقرأ منه بين الحين والحين.

يا أخوة ويا أخوات

أين تأثير عبادتنا في حياتنا، أليس من العقيدة أن الإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؟ لماذا لا يزيد الإيمان مع هؤلاء.

وأين تأثير القرآن في حياتنا؟ وأين تأثير الصلاة في حياتنا؟ أليس الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. قال الله تعالى ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون (

لماذا صلاتنا لا تنهانا عن الفحشاء والمنكر؟ فالواحد ربما يصلي ويقوم الليل والقلب هو القلب، في الصباح يذكر الله وفي المساء هو يتقلب في المعاصي.

ألا نخشى ان ينطبق علينا هذا يا احبه

عن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بأعمال أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا ) قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا حلهم لنا لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال ( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ( صحيح الترغيب والترهيب

فـلا إله إلا الله

لنحذر من المعاصي ونبتعد عنها، ونكون طائعين لله تعالى، ولا نأخذ من الدين ما نحب ونترك ما نكره، قال الله تعالى ( يا أيهـا الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشـيطان إنه لكم عدو مبـين(

جاء في التفسير الميسر: يا أيها الذين آمنوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولا وبالإسلام دينًا، ادخلوا في جميع شرائع الإسلام، عاملين بجميع أحكامه، ولا تتركوا منها شيئًا، ولا تتبعوا طرق الشيطان فيما يدعوكم إليه من المعاصي. إنه لكم عدو ظاهر العداوة فاحذروه.

فلنحذر أخواني وأخواتي مما عليه نحن، ولنسلك طريق الصالحين ونحذر من طريق الهالكين، ولا نكون ذا وجهين، صباحا مع الصالحين وفي الليل مع الطالحين.

وانتبه لنفسك

فالـموت قريـب
المـوت يأتي بغتة والقبر صنـدوق العمل

والموفق من وفقه الله تعالى

منقول للفائدة

» فوائد النوم الذي يكسر بالقيام لصلاة الصبح