تاريخ التسجيل : 21/03/2010 عدد المساهمات : 10 نقاط : 5385
موضوع: عذرا أستاذي حسين الشيخ (1) الإثنين مايو 03, 2010 11:05 am
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا.
دعونا دوما نعطي الآخرين المزيد من الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة بسبب اندفاعنا وانفعالنا ، دعونا لا نسبب لغيرنا الألم لأننا نتصرف بتهور شديد نجرح به أشخاصا مميزين في حياتنا وقد نتسبب في خسارتهم للأبد.
فلو أنا تمهلنا وتأنينا في حكمنا على الأمور وليس على ظاهرها لكان أفضل لنا ولغيرنا بتقديرنا وتفهمنا لما يدور حولنا.
فلنحكم عقلنا مع قلبنا دون أن يطغى أحدهما على الآخر ولنرجح الكفتين معا لنعدل في حكمنا دون أن نخطئ في حق أنفسنا وفي حق الآخرين.
واتخذ من نفسي مثالاً على هذا الكلام السابق فلقد حكمت على الأستاذ حسين الشيخ حكماً ظاهرياً دون أن تجمعني به أية مواقف سابقة عن قرب أو أن أعرف إلى أي مدى متأصل بجوهره لأستطيع بها مجتمعة أن أحكم عليه.
ولكن لعلك تخطأ مثلي في حكمك عليه من الوهلة الأولى والتي تقرأ فيها بياناته ومساهماته السابقة أيام الطفل الوليد منتدى الكلام كلامنا - واعذروني فأنا اعتبر أن هذا المنتدى الهياتم اليوم لم يولد شاباً هكذا دون أن يكون قد عاش فترة طفولة وهذه الفترة (مرحلة الطفولة) هي المرحلة الأساسية التي يحتاج إليها من يرغب في النمو والنضج والتي تمثلت في المنتدى السابق الكلام كلامنا والذي لولاه أيضاً لما وجد الآن - فتجده وبكل سهولة ودون أن تكلف نفسك عناء دراسة شخصيته إنسان متعجرف متكبر بكل ما تحملا هاتين الكلمتين من معنى وخاصة حينما يتحدث عن أهل بيته وعن نفسه وعن صولاته وجولاته أيام شبابه ومواقفه الوطنية ضد الفساد والمفسدين كذلك حينما تقرأ له بعض مساهماته المتعلقة بإبداء الرأي فمن النظرة الأولى وأيضاً دون أن تكلف نفسك عناء أو مشقة التركيز فيها أو قراءتها مرة أخرى ولو على نحو عابر تجد آرائه كلها متناقضة تماماً تنفي بعضها الآخر كذلك تجده يتحدث عن موضوع ما فيأتي بمقدمات ونهايات ولا أروع ولكنها لا تمت بأي صلة لصلب الموضوع المثار.
فكنت أنظر إليه دائماً كأنه يقف على شفا جرف هاوٍ فلا هو مستقر ولا هو في طريقه إلى الهاوية أي بمعنى آخر تستطيع أن تجد أصداء تذبذبه وتردده في كل ركن من أركان المنتدى.
ولكن عندما تقترب منه وتعرفه عن قرب جيدا وتقرأ مساهماته الأخيرة تجد أنه شخص طيب ويمتلك بداخله طباع سامية جميله والتي للأسف لم ألحظها عندما بدأت بتكوين حكمي عليه.
وسوف أظهرها لكم تباعاً في موضوع آخر عسى أن يسامحنى أو أن أرد له جزء من حقه ليس عليّ فقط بل على الجميع.
عدل سابقا من قبل ابن الأهلي في الإثنين مايو 03, 2010 1:32 pm عدل 1 مرات
حسين السيد عضو ماسى
العمر : 60 تاريخ التسجيل : 28/12/2009 عدد المساهمات : 309 نقاط : 5851
المزاج : رايق الموقع : المملكة العربية السعودية
موضوع: رد: عذرا أستاذي حسين الشيخ (1) الإثنين مايو 03, 2010 12:10 pm
اخى الحبيب و الله العظيم لقد ادمعت عينى حتى اننى تركت عملى و فى هذه الايام عندى تجهيز لميزانية اخر العام حيث ان العام المالى عندىفى الشركة ينتهى فى 31/5/2010 اقول لك كل ما قولته على كثر كثر جدا و انا لا استحق كل هذا الحمد لله احب كل الناس فى الله و لله و ليس بينى و بين اى شخص مهما ان كان اى خصومات و مالا يرضينى لا ارضاه على غيرى فهذا ما حدث فى موضوع الاستاذ/ ابراهيم فكيف يشكك الناس فى حبى لوالدى و برى بهم و اى انسان لا يعرف قيمة والدية الا بعد فراقهما فندعوا لهم بالرحمه و المغفرة و الحمد لله لا احب الظلم الرسول صلى الله عليه و سلم يقول ( انصر اخاك ظالم او مظلوم ) فنحن جميعا اخوة فى الله فلابد ان نخاف على بعض اخى الحبيب قلت لك فى احدى المداخلات اذا كان لا اى شخص تحفظات على شخصى ارجوا ان يقولها طالما تفضلتم بفتح هذا الموضوع حتى ابزل قصارى جهدى فى التعديل من نفسى ( فكل انسان خطاء و خير الخطائين التوابون ) حتى اقابل الله سبحانه و تعالى بقلب سليم
عفروتوا عضو جديد
تاريخ التسجيل : 05/04/2010 عدد المساهمات : 20 نقاط : 5369
موضوع: رد: عذرا أستاذي حسين الشيخ (1) الثلاثاء مايو 04, 2010 10:39 am
بسم الله الرحمن الرحيم لقد عرفت الاستاذ/ حسين الشيخ بالتحديد فى عام 2000 عندما اتى الى الشركة للعمل بها محاسب و من اول يوم عمل فيه اثبت كفائته حتى ان احد المحاسبين الموجودين قال لى بالحرف الواحد هم جيبين الواد ده علشان يمشونا الواد ده مش سهل و هذا كلام الاستاذ/ ابراهيم سودانى الجنسية و كان اكبر من الاستاذ/ حسين بحوالى 30 عام و لكن سرعان فا اصبح مدير للحسابات الشركة و مدير مالى فى هذه الفترة حسين الشيخ من الناحية الانسانية هو شاب به جميع صفات ابن الريف فهو يحب و يخلص لصاحبة كما تقولون عندكم صاحب صاحبه لا اقول ذلك لانه مديرى فى العمل حيث اننى مسؤل المخازن و اعمل تحت ادارة الحسابات و لكن لمعاشرتى له فهو محترم بمعنى الكلمه فى احزاننا و افراحنا نجده فى البداية حتى اننى نعتبرة الرجل الثانى لدينا هنا فى الشركة قد نجده فى بعض الاحيان بركان هائج و لكن سرعان ان تنطفىء نار هذا البركات و نجدة هادىء و متزن ممكن فى بداية التعامل معه تجدة متكبر و متغطرس و لكن عندما تتحدث معه تجد عندة قلب حنون هادىء عند الحكم على اى شخص مهما ان كان لابد و ان تعامله فا المعاملة هى التى تظهر معدن الانسان و اعتقد انه من معدن اصيل و عائله كريمة فا انا اعرف اخوة الاصغر / رجب فكانت المؤسسة التى يعمل بها لا تبعد عنا سوى اشارة واحده على فكرة ابناء الاستاذ/ حسين اعرفهم جميعا مصطفى و اخواته البنات محبكم فى الله / احمد عبد الله كيكيا