الروح والحلم في علم النفس الاسلامي

الروح كائن مؤهل للحلم

الروح كائن مستقل مؤهل للنشاط الحلمي:
ويرى علماء علم النفس الإسلامي أن النفس الإنسانية عبارة عن كائن مستقل يمثل الشق الثاني للإنسان يسمى الروح، ويرجع ذلك لطبيعة تكوينه وخلقه، فالروح مخلوق من الطاقة بينما الجسد مخلوق من المادة لذلك فلكل منهما طبيعة مستقلة وقدرات مختلفة. ولا ينفي ذلك الاستقلال تأثير كل من الروح والجسد على الآخر، والروح بهذه الحالة تكون لها أحوال من القوة والضعف والصحة والمرض التي لا تتوافق دائماً مع حالة قوة الجسد أو ضعفه.
والروح في حالة قوتها وضعفها تكون مؤهلة لتلقي أنواع معينة من الأحلام تختلف بإختلاف حالات القوة والضعف. كذلك فلقوة الروح أسباب عدة أوضحها العلماء وهي بطبيعة الحال تختلف عن أسباب قوة الجسد كل بحسب طبيعة المادة المخلوق منها.
وقوة الروح هي الحالة التي تكون فيها قادرة على ممارسة جميع نشاطاتها بالكفاءة اللازمة لذلك.
وأسباب هذه القوة ترجع لعدة أسباب منها : الاتصال بالمصدر ، ضعف الجسد ، الانفعال الشديد ، أمراض تصيب النفس ، الموهبة الإلهية.

ونورد فيما يلي شرح لهذه الأسباب الخاصة بقوة الروح:
الاتصال بالمصدر
طبيعة الحال تؤيد أن كل كائن يقوى وينمو بالتزود بالمواد اللازمة للحفاظ على وجوده والإبقاء على حياته. فالإنسان يحتاج إلى الطعام والشراب والدفء للحفاظ على حياته والاحتفاظ بقوته الجسدية، وقد يلجأ إلى ممارسة الرياضة لنفس الهدف، ولكن الروح ـ ولطبيعة خلقها من الطاقة ـ تحتاج إلى أسباب أخرى منها: الاتصال بالمصدر. ولتشبيه ذلك الأمر بمثال نرى أن البطارية الكهربية تحتاج إلى الشحن أو إعادة الشحن حتى تواصل القيام بعملها بكفاءة، ويكون شحنها بتوصيلها بمصدرها وهو ما نعني به الاتصال بالمصدر بالنسبة للروح. فالاتصال بالمصدر بالنسبة للروح هو الغذاء اللازم لها للحفاظ على قوتها وممارسة نشاطها بالكفاءة والدوام الكافي.
ويكون اتصال الروح بالمصدر عند علماء المسلمين بقيام الإنسان بالعبادة المفروضة من الله عليه ونخص منها بالذات الصلاة والصوم. والروح كائن مخلوق من طاقة إذ أن أساسها هو نفخة من روح الله فكان على الإنسـان لتقوية روحه الاتصال بالمصدر، والمصدر هو الله ـ سبحانه وتعالى ـ لأنه خالق الروح ومدبر أمرها والعالم بخفاياها.
والاتصال بالله يكون بالوقوف بين يديه في الصلاة إذ تعد أهم وسائل الاتصال بالمصدر وبالوقوف بين يدي الله يحصل الإنسان على الشحنة الكافية لتقوية روحه وإصلاح ما طرأ عليها من وهن أو ضعف وإمدادها بالمزيد من ذلك مع تكرار الصلاة.
وهناك أبحاث علمية عديدة عن الإنسان وإن لم يقصد بها معرفة اسرار الروح كأساس إلا أنها أضافت لنا بعض المعلومات عن تلك الشحنة المقصودة عند الصلاة.
ومنها أن قام العلماء المختصون بهذا الأمر بقياس أو بالأحرى بتصوير بعض الناس بأجهزة القياس الدقيقة والمعتمدة على الموجات الصوتية المعروفة (بالانترسنك) للكشف عن الهالة الكهرومغناطيسية الصادرة من جسم الإنسان ومعرفة لونها الطيفي ومداها.. فكانت الأعجوبة وهي وجود هالة كهرومغناطيسية عظيمة من حيث القوة والمدى حول جسم مسلم هندي بعد انتهائه من الصلاة لم تكن موجودة حوله قبل الصلاة وهو ما يعني بالدليل القاطع على وجود نوع من الطاقة تتولد للروح من الوقوف بين يدي الله في الصلاة.
وبطبيعة الحال لا تتولد هذه الطاقة عند من لا يؤدون فريضة الصلاة ولكن بعضهم يمكنه تلقي نفس النوع من الأحلام ويرجع ذلك إلى انهم يأخذون بأسباب أخرى تعمل على تقوية أرواحهم ولو بالقدر الأدنى من سابقه، أما بالنسبة لمن لا يصلون ولا يأخذون بأسباب أخرى لتقوية أرواحهم بالقدر المناسب فإنهم لا يستطيعون تلقي أنواع معينة من الحلم.

تمام يامجدى معلومات رائعة جدا وفى غاية الاهمية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سبحان الله
كثيرا ما اختلفت الاراء حول مسالة الروح
سبحان الله اذى علم الانسان مالم يعلم
جزاك الله خيرا

ويسالونك عن الروح قل الروح من امر ربى
ان مساله البحث فى خفايا الروح مساله معقده وكل من يتعمق فى دراستها يذداد ايمانا
ولكن لاننا لسنا اهل للخوض فى هذه المساله فالخير لنا ان نؤهل انفسنا لذلك اولا

جزاك الله خيرا يا مجدى

شكرا للمرور جميعا وفعلا يا ابو هدير مسألة الروح معقدة وكل ما تبحث فيها تزداد ايمان

فعلا الروح لها أبعاد متعددة ولا يعلم خباياها إلا الله

موضوع رائع ... جزاك الله خيرا

شكرا للمرور جميعا

جزاك الله خيرا يا مجدى

شكرا للمرور يا ناصر

تسلم يا فيلسوف

شكرا لمرورك يا دوله

لا بجد موضوع كويس عاوزين تاليف بقي

نألف يا نجم

اما شوف ربنا معاك

» التاريخ الاسلامي 2
» العالم الاسلامي والحروب
» بدايه التاريخ الاسلامي
» علم النفس الحديث
» محاسبة النفس