كشفالمدير العام للأمن اللبناني السابق جميل السيد عن وجود ما أسماه مخططاتقوده مصر والأردن والولايات المتحدة وإسرائيل لإحداث فتنة مذهبية فيلبنان بهدف "إراحة إسرائيل على الحدود"، وناشد القيادة المصرية سحب أحددبلوماسييها من بيروت لكونه يقوم بهذه المهمة.
وقال السيد أثناء مؤتمر صحفي في بيروت إنالقضاء السوري سيصدر قريبا مذكرات توقيف بحق من وصفهم بشهود الزور، بينهمالنائب الحالي مروان حمادة والوزير السابق شارل رزق ومعاونون ومستشارونلرئيس الحكومة سعد الحريري، إضافة إلى المحقق الدولي ديتليف ميليس.
يذكر أن جميل السيد سبق أن رفع دعاوىقضائية على 34 مسؤولا من قضائيين وأمنيين وشخصيات سياسية وأمنية أمامالقضاء السوري العام الماضي.
واتهم السيد مصر بالتحريض على الفتنة فيلبنان وسمى دبلوماسيا بالسفارة المصرية في بيروت يدعى أحمد حلمي قال إنهيمثل مدير الاستخبارات المصرية اللواء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] واتهمه بعقد لقاءات مع مرجعيات سياسية وأمنية مسيحية وسنية وشيعية لهذا الغرض.
الفقي يستغربوتعليقاعلى ذلك استغرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورىالمصري مصطفى الفقي من هذه الاتهامات، متسائلا كيف لمصر أن تتآمر على أمنلبنان أو أي دولة عربية أخرى؟
وقال الفقي في اتصال مع الجزيرة من منطقةالعين السخنة على البحر الأحمر في مصر إن "الدبلوماسي أحمد حلمي الذي ذكرهالسيد كان يعمل ضمن بعثتنا بنيويورك، وإن عمر سليمان شخصية وطنية"،مستبعدا ضلوعهما في أي مؤامرات.
يشار إلى أن السيد أحد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذين سجنوا في أغسطس/آب 2005 على ذمة التحقيق في حادث اغتيال رئيس حكومة لبنان الأسبق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي قتل فيه كذلك 22 شخصا إثر تفجير شاحنة مفخخة في بيروت يوم 14 فبراير/شباط 2005.
وأفرج عن الضباط الأربعة في أبريل/نيسان 2009 بقرار من المحكمةالخاصة من أجل لبنان في لاهاي بسبب عدم وجود "عناصر إثبات كافية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من دمر التحقيق؟
وقال السيد "من دمر التحقيق الدولي من 2005 إلى 2009 هو أنتم يا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (رئيس الوزراء اللبناني الحالي) وفريقك.. هذه ليست تهمة سياسية هذه تهمة مباشرة أنت وفريقك وشهود الزور".
وأضاف أن المدعي العام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الموكلة بالتحقيق في اغتيال الحريري دانيال بيلمار "يعرف هذا الشيء، ولأنيأعرف أنه يخضع للسياسة (...) أطلب منه قبل فوات الأوان وحفاظا على ما تبقىله من سمعة وتاريخ أن يستقيل اليوم قبل الغد".
وفي اتصال مع الجزيرة من مدينة طرابلسشمال لبنان، قال العضو القيادي في تيار المستقبل مصطفى علوش إن جميل السيدكمن يدخل في سن يأس يلقي الاتهامات بشكل عشوائي، مطالبا سوريا بالتعاون معالقضاء اللبناني في هذه القضية.
ويتهم السيد إلى جانب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وحلفائه، مقربين من الحريري "بفبركة" أدلة استنادا إلى شهادات زور. وطلب حزب الله تكرارا إحالة هؤلاء الأشخاص إلى القضاء.
أدلة متقاطعةوخلص التقريران الأولان للجنة التحقيقالدولية التابعة للأمم المتحدة والتي أنشئت بعد اغتيال الحريري إلى وجود"أدلة متقاطعة" تشير إلى أجهزة استخبارات سورية ولبنانية"، غير أن دمشقنفت تكرارا أي ضلوع لها في العملية.
وأعلن سعد الحريري في تصريحات صحفيةالاثنين أنه وحلفاءه ارتكبوا "خطأ" باتهام سوريا بالوقوف وراء اغتيالوالده، مؤكدا أن "الاتهام السياسي انتهى".
وقال إن لمحكمة اغتيال الحريري "مسارها الذي لا علاقة له باتهامات سياسية كانت متسرعة".
وأنشئت المحكمة الخاصة بلبنان عام 2007 بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]