مساعدات العراقيين بسوريا قد تتوقف

يواجه اللاجئون العراقيون في سوريااحتمال توقف توزيع المواد الغذائية بسبب نقص التمويل بعدما حذر برنامجالغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من عدم تمكنه من الاستمرار في توزيعالمساعدات عليهم لعدم تلقيه كامل المبلغ المرصود لعملية الطوارئ الخاصةبمساعدة اللاجئين.

وكشف بيان لبرنامج الغذاء العالمي فيسوريا عن تقليه فقط 35% من المبلغ المرصود لعملية الطوارئ، وحذر من أن"انخفاض التمويل سيؤدي إلى توقف في توزيع المواد الغذائية على اللاجئينالعراقيين المستضعفين في سوريا".

وكان البرنامج الأممي أعلن عنتقديم مساعدات للعراقيين الموجودين في سوريا بقيمة 32 مليون دولار يستفيدمنها نحو 150 ألف عراقي مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لمدةعام.

وتقدم المساعدات بموجب مذكرة تفاهملمشروع الطوارئ الخاص بتقديم المساعدة للعراقيين الموجودين في سورياوقعتها الحكومة السورية في يوليو/تموز الماضي مع البرنامج.

وتشمل المساعدات بموجب الاتفاقية أنواعامختلفة من المواد الغذائية مثل الحبوب والبقوليات والزيوت النباتيةواللحوم المعلبة والسكر والملح المدعم باليود.

واعتبر مدير هيئة تخطيط الدولة عامر حسنيلطفي الذي وقع الاتفاقية عن الجانب السوري، أن هذه الاتفاقية "تدعم جهودسوريا لتوفير مستلزمات المهجرين العراقيين الذين استقبلتهم منذ الاحتلال"،حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حينها.

وقد أعرب الممثل المقيم للبرنامج فيسوريا مهند هادي عن تقديره لجهود الحكومة السورية في تقديم مستلزماتالمهجرين العراقيين واحتضانهم "ومنحهم امتيازات المواطنين السوريين".

ويقدر عدد اللاجئين العراقيين في سوريابأكثر من مليوني لاجئ، في حين تجاوز العدد المسجل منهم لدى مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي 218ألفا.

ليه كده