اخبار الاحد

هآرتس: رايس وجهت انتقادات قاسية إلى ليبرمان
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس عن اجتماع ساخن عُقِد بين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مع سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس على هامش حضور ليبرمان لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.
ونقل الموقع الإلكتروني للصحيفة عن مصادر دبلوماسية أميركية قولها إن ليبرمان كرر لرايس جل ما ورد في كلمته المثيرة للجدل أمام الجمعية العامة بشأن استحالة التوصل إلى اتفاق سلمي مع الفلسطينيين في الفترة القريبة.
وأشارت المصادر إلى أن رايس المعروفة بنهجها المباشر والصريح ردت باستياء على مواقف ليبرمان ووجهت إليه انتقادات قاسية دون أن تكلف نفسها عناء التزام الأعراف الدبلوماسية


الأسد ونجاد يعززان محور طهران - دمشق
انتقدا عملية السلام وبحثا الوضع في لبنان والعراق
بعد زيارته الخاطفة الأخيرة لدمشق، التي توجّه بعدها إلى الجزائر ومن ثم إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، استقبل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد نظيره السوري بشار الأسد في طهران أمس، إذ انتقدا عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية المدعومة من واشنطن، وأعلنا تعزيز الروابط بينهما.

وبحث الأسد، الذي رافقه نائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم 'القضايا الثنائية والإقليمية ومنها لبنان والعراق وفلسطين'.

وأكد الأسد ونجاد عزمهما على تعزيز محور طهران - دمشق، كما انتقدا عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية التي تسعى واشنطن منذ شهر إلى تحريكها، غير أنها تتعثر أمام رفض إسرائيل تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

ورأى الأسد، بحسب بيان موقع الرئاسة الإيرانية، أن أي جديد لم يطرأ على عملية السلام، موضحاً أنها تهدف 'فقط إلى دعم (الرئيس الأميركي) باراك أوباما داخل الولايات المتحدة'، مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثاني من نوفمبر المقبل.

وشدد الرئيس السوري على وجود 'إمكانات كبيرة متاحة يمكن استثمارها لمصلحة الشعبين والمنطقة'، منوهاً بـ'التوقيع على اتفاقيات متعددة الأطراف بين دول المنطقة'، ومعتبراً أن 'وجود مثل هذه الاتفاقيات من النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية يصب في مصلحة المنطقة'.

من جهته، أكد نجاد أن 'الواجهة الأميركية انهارت وكشفت عن طبيعة النظام الصهيوني'. واعتبر أن 'الأوضاع الحالية في المنطقة تسير في اتجاه التحوّل إلى مصلحة شعوب المنطقة'، داعياً إلى 'تعزيز جبهة المقاومة لإسرائيل وفي طليعتها إيران وسورية، ما سيدفع الدول الأخرى إلى الانضمام إليها وسيساعد على إحلال السلام في المنطقة'. والتقى الأسد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي بحضور نجاد، إذ جرى 'استعراض العلاقات الاستراتيجية العميقة بين البلدين الصديقين'.

وأوردت 'سانا' أنه 'جرى التطرق إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ أكد الجانبان حرصهما المشترك على استمرار التشاور والتنسيق القائم بين البلدين منذ عقود، وإيجاد الحلول المناسبة للقضايا الجوهرية في المنطقة بما يتناسب مع مصالح شعوبها'.

من جانب آخر، قلّد الرئيس الإيراني نظيره السوري 'وسام الشجاعة'، معتبراً أن 'اسم وشخصية الرئيس السوري بشار الأسد معروفان لدى الجميع في المنطقة، وهو شخصية محبوبة لدى مختلف الشرائح'، مضيفًا: 'كما أن العلاقة الدائمة بين سورية وإيران كانت تقوم على تطوير المصالح للشعبين في البلدين'.

(
قوافل الأطلسي لا تزال عالقة على الحدود الباكستانية
بن لادن يجدّد دعوته إلى إغاثة باكستان في رسالة صوتية ثانية
بقيت قوافل إمدادات «حلف شمال الأطلسي» متوقفة على الحدود بين باكستان وأفغانستان أمس، لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى تشكيل طابور طويل من الشاحنات عند الحدود.
وصرح مسؤول في تورخام حيث معبر خيبر الحدودي بأن «طوابير طويلة من الشاحنات والصهاريج تشكلت في تورخام في انتظار إعادة فتح الحدود».
وأكد مسؤول أمني كبير في بيشاور (شمال غرب) أن القوافل مازالت عالقة منذ ثلاثة أيام لكن المفاوضات متواصلة بهدف تسوية هذه المشكلة، التي وقعت بعدما شنّت طائرات أميركية غارة جوية في منطقة كرام القبلية في شمال غرب باكستان أدت إلى مقتل 3 جنود باكستانيين.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الأول، أن منع باكستان إمدادات «حلف شمال الأطلسي» من الوصول إلى أفغانستان لم يُعق العمليات الجارية في هذا البلد.
وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الكولونيل ديف لابان بأن الوضع لايزال على حاله ولا يزال المعبر الحدودي مقفلاً. وأضاف أن النقاش لايزال مستمراً مع الحكومة الباكستانية حول إعادة فتح المعبر الحدودي ولكن «لا يوجد حتى الآن أثر فوري على عملياتنا في أفغانستان».
وأوضح أن حوالي 50 في المئة من إمدادات الحلف غير القتالية مثل الماء والطعام والوقود تصل إلى باكستان عبر هذا المعبر.
وفي السياق نفسه، هاجم رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كارل ليفين الحكومة الباكستانية، وحثها على زيادة الجهود لمحاربة «الإرهابيين والتقليل من تذمّرها من غارات طائرات الاستطلاع الأميركية».
من جهة أخرى، قُتل 18 شخصاً أمس، بثلاث غارات جوية شنّتها طائرات استطلاع أميركية في شمال وزيرستان، شمال غرب باكستان.
وذكرت قناة «سماء» الباكستانية الخاصة أن قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس اتصل برئيس أركان الجيش الباكستاني أشفق كياني وأعرب عن أسفه عن الغارة التي أودت بحياة ثلاثة جنود باكستانيين في منطقة كرام القبلية، مؤكداً أن الأحداث المماثلة لن تتكرر في المستقبل.

بن لادن

كرر زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن نداءه من أجل ضحايا الفيضانات في باكستان، في رسالة صوتية بُثّت أمس، هي الثانية له خلال 24 ساعة، بحسب ما ذكرت المجموعة الأميركية لمراقبة المواقع الإسلامية (سايت).
وكما في رسالته التي بُثت أمس الأول، لم يتطرق بن لادن بشكل مباشر إلى شؤون «الجهاد» مكتفياً بالتشديد على ضرورة تعزيز العمليات الإغاثية في باكستان والعالم الإسلامي.
وكرّر بن لادن في رسالته الصوتية الثانية التي حملت عنوان «أغيثوا إخوانكم في باكستان» ما طلبه في رسالته أمس الأول، مشدداً على ما اعتبره تقصيراً من جانب الدول العربية والإسلامية في مساعدة ضحايا الفيضانات.
وكان زعيم «القاعدة» دعا في الرسالة الأولى، إلى إنشاء هيئة إسلامية دولية إغاثية وإلى إغاثة منكوبي باكستان.
على صعيد آخر، قرر الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أمس الأول، العودة إلى العمل السياسي مع إطلاق حزبه الجديد في لندن حيث يقيم منذ سنتين بعد أن أُرغم على الاستقالة في عام 2008.
وفي مؤتمر صحافي عقده خلال تجمّع لأنصاره، أعلن الجنرال المتقاعد تأسيس حزبه «الرابطة الإسلامية لعموم باكستان» ليشارك في الانتخابات النيابية المقبلة في عام 2013، واعداً بالعودة إلى بلده قبل الاقتراع.
(إسلام آباد - أ ف ب، يو بي آي، رويترز)تنظيم القاعدة خطّط لضرب أوروبا
ستنشر المجلة الأسبوعية الألمانية 'در شبيغل'، في عددها الذي سيصدر غداً خبراً مفاده، أن المسؤول الثالث في تنظيم 'القاعدة' الشيخ يونس الموريتاني وضع خططاً لتنفيذ اعتداءات في أوروبا بموافقة زعيم التنظيم أسامة بن لادن وبدعم مالي منه. وتفيد المجلة بأن الموريتاني أطلع إسلامياً ألمانياً من أصل افغاني، يُدعى أحمد الصديقي (36 عاماً)، وهو معتقل حالياً لدى القوات الأميركية في معسكر باغرام في أفغانستان، عن خططه التي تستهدف بصورة خاصة فرنسا وبريطانيا. وهذه المعلومات هي التي أدت مؤخراً إلى إطلاق تحذير من وقوع اعتداءات إرهابية في أوروبا الغربية. وكان الاسلامي المتحدر من هامبورغ شمال المانيا التقى الموريتاني في مير علي في المناطق القبلية شمال باكستان في مطلع الصيف، قبل أن يتم توقيفه في يوليو في كابول.
شمال السودان وجنوبه يتفاوضان بشأن أبيي اليوم... برعاية أميركية
الخرطوم تؤكد قبول نتائج استفتاء 9 يناير
يلتقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم الأحد، فريقان من المفاوضين من شمال السودان وجنوبه، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن منطقة أبيي الغنية بالنفط، وهو الموضوع الذي يمثل عقبة مهمة قبل الاستفتاء بشأن المنطقة، والذي سيجرى مع الاستفتاء على انفصال الجنوب في يناير المقبل.
وحثت واشنطن الخرطوم على أن تأتي إلى أديس أبابا وهي مستعدة للتفاوض، و«التأكد من أن فريق التفاوض يملك سلطة محددة للوصول إلى اتفاق بشأن أبيي».
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بي. جي. كراولي أمس الأول، بأن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تحدثت إلى نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي.
وأشار كراولي إلى أن مبعوثي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، سكوت غريشن والسفير برينستون ليمان وهو دبلوماسي أميركي مخضرم إلى السودان، سيحضران المفاوضات، لافتاً إلى أن ملس الذي يستضيف المحادثات تعهد لكلينتون بأنه سيفعل «كل ما بوسعه لتشجيع الأطراف على التوصل إلى اتفاق بشأن أبيي».
وأضاف كرولي: «نحن على وعي شديد بحقيقة أن لدينا حوالي 100 يوم فقط باقية (قبل الاستفتاء) وأبيي أحد الموضوعات الرئيسية التي يجب حلها قبل أن نأمل في استفتاء ناجح أوائل 2011».
ويجري الاستفتاء على مصير أبيي في التاسع من يناير المقبل مع استفتاء أكبر على استقلال جنوب السودان.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي أمس، أن حكومة بلاده ستقبل نتائج الاستفتاء على تقرير المصير لسكان الجنوب السوداني «إذا استوفت عملية التصويت شروط النزاهة».
وقال الوزير كرتي خلال لقائه في برلين، وكيل وزارة الخارجية الألمانية فولف روتهارت إن «الحكومة السودانية ترى أن شروط النزاهة المطلوبة هي أن يعبر اهل الجنوب بكل حريتهم عن خيارهم في الوحدة أو الانفصال».
ودعا كرتي المجتمع الدولي إلى «الالتزام بتعهداته بدعم تنفيذ اتفاق السلام الشامل»، مؤكداً «استعداد الحكومة السودانية لإجراء الاستفتاء بالجنوب في موعده المحدد».
على صعيد آخر، ذكرت مصادر أمنية، أن مسلحين مجهولين اغتالوا أمس، مسؤولاً حكومياً في منطقة (شطايا) جنوب اقليم دارفور المضطرب غربي السودان.
وأوضحت المصادر أن مسلحين قتلوا المدير التنفيذي في شطايا قبل أن يفروا، مشيرة إلى أن عددا من المشتبه فيهم يخضعون للتحقيق أمام السلطات الأمنية.
أوباما يقبل استقالة إيمانويل
وافق الرئيس الأميركي باراك أوباما رسمياً أمس الأول على استقالة الأمين العام للبيت الأبيض رام ايمانويل، وأعلن تعيين بيت روس (64 عاماً)، أحد أقرب مستشاريه، خلفاً له. وإيمانويل الذي يغادر هذا المنصب الرئيسي في الإدارة الاميركية للقيام بحملته لتولي منصب رئيس بلدية شيكاغو، كان حاضراً إلى جانب الرئيس الأميركي، وكذلك خلفه بمناسبة هذا الإعلان الذي تم من إحدى قاعات البيت الابيض. وقال أوباما: 'إننا نخسر مسؤولاً لا مثيل له في فريقنا وسنفتقده كثيراً'. أما بالنسبة الى بيت روس الذي سيحل محله فقال أوباما إنه 'معروف على أنه شخص يعرف كيف يحل المشاكل، والنبأ السار بالنسبة إليه هو أنه سيكون لديه مشاكل كثيرة ليجد حلولاً لها'. وتحدث إيمانويل بدوره ليشيد بخلفه الذي قال إنه رجل يتمتع 'برأي حصيف'.

تسلم على المعلومات والمجهود يا نجم

تسلم على المعلومات والمجهود يا نجم

مشكور يا استاذ ابراهيم على الاخبار

الله يسلمك ياوائل

ربنا يخليك يابشمهندس