سمح رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون باستخدام أجهزة مسح الجسد في المطارات البريطانية.
وقالت مديرية المطارات البريطانية التي تدير ستتة مطارات إنها ستستخدم هذه الأجهزة في مطار هيثرو في أقرب وقت ممكن.
وشكك بعض الخبراء بفعالية تلك الأجهزة في كشف مواد متفجرة كالتي كانت ستستخدم في تفجير طائرة أمريكية فوق دترويت يوم عيد الميلاد، حسب التحقيقات، ولكن براون قال إن هناك ضرورة لتطوير الإمكانيات المتوفرة حاليا في المطارات.
وقال براون في أحد البرامج الصحافية في تلفزيون بي بي سي إن حكومته ستفعل كل ما بوسعها لتشديد الإجراءات الأمنية والحيلولة دون وقوع هجمات.
ويتهم النيجيري عمر فاروق عبد المطلب المعتقل حاليا بمحاولة تفجير قنبلة على متن طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة.
يذكر أن بعض أجهزة مسح الأجسام مستخدمة في بعض المطارات، ولكن لا يجبر جميع المسافرين على الخضوع للفحص باستخدامها.
وقال متحدث باسم إدارة المطارات إنه لم يتخذ قرار نهائي بعد، ورفض الإدلاء بمعلومات حول توقيت استخدام أجهزة المسح وتكلفتها والمطارات التي ستستخدم فيها.
وقال محرر مجلة "أمن الطيران" إن أجهزة المسح ليست الحل الوحيد وإن التدقيق في شخصيات المسافرين أفضل لتجنب وقوع هجمات.
وقد عبر البعض عن استيائهم من استخدام أجهزة المسح ورأوا فيها اعتداء على الخصوصية الشخصية.
يذكر أنه يجري تجريب هذه الأجهزة في مطار مانشستر بعد أن جربت في مطار هيثرو من عام 2004 إلى عام 2008.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]