تواصلت مظاهرات الآلاف في مدينة المحلة، وأشعل مواطنون النار في «كشك» تابع لشرطة المرور بمنطقة الشون في مدخل المدينة، كما أشعل عشرات المحتجين النار في إطارات السيارات، ووضعوها مشتعلة على خط السكة الحديد المار بمدينة المحلة. وحاولت مدرعات الشرطة دخول المدينة، إلا أنها فشلت بسبب إلقاء المتظاهرين للحجارة. واحتشد نحو 3000 مواطن في ميدان الشون، رافعين لافتات قماشية كتبوا عليها «ارحل يا مبارك»، وارتفع العدد إلى 10 آلاف مع حلول المساء
إغلاق الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية وسكان المنطقة: نعيش فى معسكر أمنى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أغلق الأمن كل مداخل ومخارج الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية فى شارع منصور وكل الشوارع الجانبية المحيطة بها، وتركزت المناطق المغلقة فى الشوارع الجانبية بباب اللوق وامتداد شارع الشيخ ريحان المجاور لمجلس الشعب، والشوارع المؤدية لشارع قصر العينى من شارع منصور فضلا عن إغلاق جميع الشوارع الجانبية لشارع الفلكى وصولا لقصر عابدين، وتعذر على السيارات الوصول للقصر أو أى من الشوارع المحيطة به.
ففى الشوارع المؤدية مباشرة إلى وزارة الداخلية منعت الشرطة المواطنين من المرور، فيما سمحت لبعضهم بالمرور بالشوارع الأكثر بعداً بعد التحقق من شخصياتهم، بينما لم تسمح بمرور السيارات، وملأت الصدادات وقوات الأمن المركزى الفراغ الذى أحدثه غياب السيارات أو المارة بتلك المناطق.
واعترض العديد من أصحاب المصالح بالمناطق المغلقة على منعهم من الوصول للشوارع المؤدية لبيوتهم أو مقر عملهم. ولجأ قاصدو الشوارع المتفرعة من الشيخ ريحان إلى تحويل خط سيرهم لشارع الفلكى أملاً فى المرور من خلف قصر عابدين أو شارع محمد محمود لكنهم فوجئوا بإغلاق تلك النقاط أيضا بعدما وصلوا لآخر الشارع ليحولوا مساراتهم لكورنيش النيل أو شارع بورسعيد، وأبدى عدد من المواطنين اعتراضهم على إغلاق تلك المناطق، وصرخ سائق تاكسى «أنا ساكن عند ضريح سعد.. وأحاول الوصول لبيتى منذ ساعة»، فرد عليه الضابط: «اركن سيارتك هنا واذهب ماشيا».
واشتكى أصحاب المحال بشارع عبدالمجيد الجبالى من الوضع الأمنى، ووصف محمود محمد، ميكانيكى بشارع عبدالمجيد الجبالى ويسكن فى باب اللوق، الحالة التى يعيشها يوم 25 يناير بقوله: «أشعر بأننى أعيش فى معسكر، وأحسست بالذعر عندما شاهدت هذا التجمهر الأمنى»، وأكد أن الحصار الذى فرض عليه منذ بناء كنيسة العذراء ازداد وضعه سوءا فى هذا اليوم إذ منع الأمن دخول أى سيارة للشارع الذى يعمل فيه بالرغم من اعتماده على السيارات فى عمله، وهى الشكوى التى أكدها زملاؤه فى هذا الشارع حتى إن أحدهم أضطر لغلق محله تماما وتغيير المنطقة.
نصف ساعة قضاها هشام أحمد - سائق تاكسى - للوصول بالركاب لشارع الشيخ ريحان، حيث اضطر للمرور عن طريق شارع عبدالعزيز وسوق الاثنين حتى يصل للشارع، مؤكداً أن الطريق لا يستغرق أكثر من 10 دقائق للوصول إليه فى الظروف العادية.
«شردى» و«لكح» و«نور» فى مظاهرة أمام «الوطنى» وماسبيرو
محمد البلتاجي، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأيمن نور، مؤسس حزب الغد، خلال مسيرة حاشدة ضمت آلاف المواطنين، القاهرة، 25 يناير 2011. قامت القوي السياسية المختلفة بتنظيم احتجاجات ومظاهرات ضمت آلاف المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية خلال اليوم الرسمي لعيد الشرطة، والذي أطلقت عليه «يوم الغضب»، تنديدا بتردي الأحوال المعيشية والظروف السياسية والاجتماعية. نظم العشرات من شباب حزب الوفد، مسيرة فى ميدان التحرير، يتقدمها محمد مصطفى شردى، المتحدث باسم حزب الوفد، ورامى لكح، القيادى بالحزب، وحسام الخولى، رئيس لجنة شباب الوفد، وانضم لهم أيمن نور، مؤسس حزب الغد، ومعه العشرات، وتحركوا من الميدان سيراً على الأقدام إلى كورنيش النيل، ووقفوا أمام مقر الحزب الوطنى، مرددين هتافات «الحزب الوطنى باطل وأحمد عز باطل وجمال مبارك باطل».
ثم توجهوا إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو ثم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى توجهت إلى دار القضاء العالى والثانية إلى دوران شبرا.
فى شبرا نظم شباب الإخوان المسلمين وحركة حشد وأعضاء حزب الكرامة وبعض النشطاء السياسيين 4 مظاهرات ووقفات احتجاجية فى شارع شبرا.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوباً عليها «عايز أشتغل يا كبير» و«علشان بنحب مصر» و«عيش وكرامة وحرية وإنسانية»، مرددين هتافات: «يا أهلينا ضموا علينا الحرية ليكو ولينا».
وقال الفنان عمرو واكد، أثناء مشاركته فى إحدى المظاهرات بشارع شبرا، إنه نزل الشارع لأول مرة بعد مشاهدته الثورة التونسية، معتبراً أنها الخطوة الأولى على طريق التغيير، وتابع «بلدنا كبيرة ولازم تتعدل».
هيلاري كلينتون: الحكومة المصرية مستقرة رغم الاحتجاجات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الثلاثاء إن الولايات المتحدة تعتبر أن الحكومة المصرية مستقرة رغم الاحتجاجات التي تدعو إلى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
وصرحت للصحفيين: «نحن ندعم الحق الأساسي في التعبير عن النفس والتجمع لجميع الناس، ونحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس وتجنب استخدام العنف».
وأضافت في مؤتمر صحافي مع نظيرها الإسباني ترينيداد جيمينز «ولكن الانطباع لدينا هو أن الحكومة المصرية مستقرة».
الآلاف يقررون المبيت في ميدان التحرير.. وأنباء عن اعتقال مئات المتظاهرين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تجمع نحو 20 ألف متظاهر في ميدان التحرير وسط حصار أمني مكثف، ورددوا شعارات تطالب النظام المصري بالرحيل وتحمله مسؤولية «تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية» التي تشهدها مصر، وقرر المتظاهرون في الميدان الاعتصام ، والمبيت في أماكنهم ـ بحسب قناة الجزيرة الإخبارية.
وقال شهود عيان «إن قوات الأمن أطلقت رصاصا مطاطيا في الهواء لتفريق المتظاهرين، وتبادل المتظاهرون والأمن إلقاء الحجارة».
وأضافوا أن هناك ما يشبه «عمليات الكر والفر» بين المتظاهرين والشرطة التي تحاول تنفيذ اعتقالات بجذب المتظاهرين إلى شوارع فرعية، ويقدر عدد من اعتقلتهم الشرطة بالمئات.
وأطلق الأمن الغازات المسيلة للدموع لاحتواء المظاهرة التي بدأت أعداد المشاركين فيها في التزايد بعد أن انضمت إليهم أعداد كبيرة من المتظاهرين القادمين من شارع قصر العيني ودوران شبرا، وشارع جامعة الدول العربية.
وقال أحد الشهود إن قوات الأمن تمكنت من اعتقال 25 متظاهرا في شارع «البستان»، وأن الشرطة أطلقت الغازات المسيلة للدموع من أعلى المباني المرتفعة حول ميدان التحرير، بعد أن فشلت في تفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه .
وأضاف أن هناك عددا من حالات الاختناق بين المتظاهرين جراء الغاز المسيل للدموع ، جرى علاجها في موقع المظاهرة.
من جانبها أعلنت «جبهة الدفاع عن متظاهري مصر»، منظمة حقوقية معنية بالدفاع عن المتظاهرين، أن الشرطة اعتقلت ما يقدر بعشرات النشطاء في عدد من المحافظات، وقال عضو الجبهة المحامي أحمد راغب إن غرفة عمليات الجبهة لم تستطع التأكد من عدد المعتقلين بسبب تسارع وتيرة الاعتقالات، وعدم التمكن من توثيقها.
وقال راغب إنه «حتى الآن استطعنا التأكد من اعتقال 50 ناشطا، لكن العدد أكبر من ذلك، إضافة إلى عشرات المصابين جراء الاشتباكات مع الشرطة».
ووقعت اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين نجحوا في كسر الحصار الأمني أمام دار القضاء العالي بوسط القاهرة وتوجهوا في مسيرة سلمية إلى ميدان التحرير.
ولم تتمكن قوات الأمن من منع المتظاهرين من إكمال مسيرتهم واخترق المتظاهرون حواجز الأمن المركزي بالقوة وتوجهوا من ميدان التحرير إلى شارع قصر العيني.
وقالت حركة «شباب 6 أبريل» إن قوات الأمن بدأت في اعتقال عشرات النشطاء من أعضائها.
وقامت قوات مكافحة الشغب بتطويق المتظاهرين لمنعهم من الوصول إلى الشارع، لكن مواطنين يمرون بالشارع هاجموا قوات الشرطة واخترقوا السياج الأمني والتحموا بالمتظاهرين مما أثار حماس المتظاهرين وردد المواطنون شعار «إحنا الشعب».
وطالب المتظاهرون برحيل حكومة أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وتغييرها بالكامل وهاجموا قيادات الحزب الوطني.
وانتقد المتظاهرون أيضا وزير الداخلية «حبيب العادلي»، ونددوا بالسياسات «القمعية» لوزارة الداخلية والأمن وطالبوا بتعديل الدستور.
وتسببت الاشتباكات في تحرك المتظاهرين من أمام مجمع التحرير والانتقال إلى شارع كورنيش النيل أمام مقر الحزب الوطني الحاكم وهتفوا قائلين «باطل باطل .. إرحل إرحل» ، و«عيش... حرية..كرامة إنسانية».
وكانت الشرطة قد شددت صباح الثلاثاء إجراءات الأمن في شوارع وسط القاهرة حيث أغلقت المناطق المتوقعة لانطلاق المظاهرات في عديد من الأحياء والميادين الرئيسية بينها شارع جامعة الدول العربية ومنطقة دوران شبرا وميدان إمبابة بمحافظة الجيزة وميدان المطرية.
وانتشرت منذ الصباح الباكر سيارات الأمن المركزي والسيارات المصفحة وعربات الإطفاء وسيارات الإسعاف في عدد من ميادين وسط القاهرة، ومنها ميادين التحرير وطلعت حرب والعتبة وأمام قصر عابدين الرئاسي، وأغلقت منطقة وسط القاهرة بالحواجز الحديدية وقوات مكافحة الشغب وانتشر رجال الأمن بالزي المدني في معظم شوارع العاصمة.
من جهة أخرى قالت قناة «الجزيرة» الإخبارية إن المعتصميين قرروا الاعتصام في ميدان التحرير حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم، مشيرة إلى أن الآلاف قرروا المبيت في الميدان حتى الصباح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تظاهر أكثر من 1000 من مختلف القوى السياسية بالمنصورة ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: «انتفاضة مصرية» وهتفوا ضد الطوارئ والتعذيب وطالبوا برحيل الحكومة.
شارك في المظاهرة شباب 6 أبريل والجمعية الوطنية للتغيير وشباب من الإخوان المسلمين وحركة كفاية وشباب الحزبين الناصري والوفد، وتحركت المظاهرة من ميدان مشعل إلى شارع بورسعيد وهي تردد نشيد «بلادي بلادي».
تظاهر المئات من نشطاء الأحزاب والقوى السياسية وحركة 6 أبريل ونشطاء مستقلين بميدان الفردوس وسط مدينة الإسماعيلية ورفعوا لافتات تندد بالقهر والتعذيب وتطالب برحيل الحكومة ووزير الداخلية.
وحاصرتهم قوات الأمن بقيادة اللواء محمد عيد، نائب مدير الأمن، الذي أقنعهم بالاكتفاء بالوقوف في الميدان بدلا من تنظيم مسيرة تجوب الشوارع.
استمرت المظاهرة وسط حراسة أمنية ورفع المتظاهرون شعارات: «إمتى يا شعب تثور وتثور بعد ما تونس شافت النور»، «ولا حبيب ولا عادلي اللي بيأذي ناسي وأهلي» و «خالد خالد يا سعيد إنت شاهد وشهيد» و«يسقط يسقط حكم العسكر».
عدل سابقا من قبل وائل القصاص في الأربعاء يناير 26, 2011 1:05 am عدل 1 مرات
احمد الديش نائب المدير العام
العمر : 31 تاريخ التسجيل : 19/12/2009 عدد المساهمات : 25531 نقاط : 35488
المزاج : اهلاوى منذ الصغر الموقع : realahmed85@yahoo.com
موضوع: رد: اخبار مظاهرة 25 يناير الأربعاء يناير 26, 2011 12:56 am
فعلا ده حدث يا استاذ وائل انا سمعت ده فعلا من ناس كتير
بس ربنا يستر عليهم با
السفير المراقب العام
تاريخ التسجيل : 03/08/2010 عدد المساهمات : 9009 نقاط : 16439
المزاج : اهلاوى للابد(( الاهلى فى دمى ))
موضوع: رد: اخبار مظاهرة 25 يناير الأربعاء يناير 26, 2011 1:05 am