قالت
تقارير اعلامية ان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وصل فجأة وفي حالة
صحية منهارة مساء الثلاثاء الى ميناء ايلات الاسرائيلي الجنوبي على البحر
الأحمر حيث تمت اجراءات امنية وصحية اسرائيلية كثيفة لحراسته وتامين علاج
سريع له.
وأفاد "موقع العرب" الالكتروني الصادر في الداخل
الفلسطيني المحتل عام 48، بان الرئيس المصري المخلوع يتواجد في مدينة
ايلات حيث نزل وحاشيته في احد الفنادق الفخمة في المدينة حيث وصل على متن
طائرة عامودية إسرائيلية حيث شوهدت الطائرة وهي تحط في ساحة الفندق.
ونقل الموقع المذكور عن مصدر قال بأنه رفض الكشف عن هويته انه شاهد بالقرب
من احد الفنادق الفخمة حركة غريبة مما اثار فضوله وشاهد تواجدا مكثفا
لقوات الامن الاسرائيلية التي تحيط بالفندق، بالاضافة الى منطاد كبير تم
اطلاقه لمراقبة التحركات في المدينة السياحية.
واضاف شاهد الذي
ادلى بهذه التفاصيل انه عندما حاول الاقتراب من الفندق "الذي لم يذكر
الموقع الالكتروني اسمه" طلب منه رجال الأمن ترك المكان فورا وعدم السؤال
عما يحصل في الفندق، فاتصل بصديق له يعمل في الفندق فابلغه ان الرئيس
المصري المخلوع يقيم في الفندق وانه لا يستطيع الادلاء بتفاصيل اضافية.
وجاء في الخبر: "وفي اتصال مع الفندق طلبنا رد الناطق الرسمي حول الخبر
فحولتنا موظفة البدالة الى موظفة اخرى، وعندما عرفت مقصدنا طلبت منا
الانتظار وبعد حوالي خمس دقائق من الانتظار طلبت رقم هاتف الصحيفة،
وابلغتنا بان الناطق الرسمي سيتصل بنا، ولكن لغاية اعداد الخبر لم يتصل
وفي حال فعل ذلك سنوافيكم برده".
ولاحقاً، نقل موقع العرب عن ما
وصفها "مصادر موثوقة" من داخل الفندق الذي نزل فيه مبارك بحسب المعلومات،
ان الرئيس المخلوع نقل بواسطة نقالة طبية الى داخل الجناح الخاص الذي يقيم
فيه، وهو فاقد للوعي، فيما لوحظ بعد ذلك دخول طاقم طبي كبير على الفندق
لتقديم العلاج له، وبحسب المصادر فإن حتى كتابة هذا الخبر، لم يخرج الطاقم
الطبي من الفندق.