[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أكدت
الممثلة التونسية درّة، أنها ترفض العمل في اي فيلم سواء مصري أو تونسي
يتناول أحداث الثورة التي نجحت في كلا البلدين، معتبرة أن اي فيلم لن يتمكن
من تجسيد الواقع الرائع واللحظات التاريخية التي حدثت، ولن يتمكن من نقل
المشاعر الفياضة التي شعر بها المواطنون ايام الثورة.
من
جهة أخرى أوضحت درة إنها سترفض ترك التمثيل، حتى إذا طلبه منها زوجها في
المستقبل، وذلك لأن خطيبها الحالي عرفها كممثلة، وبالتالي ليس من حقه
تخييرها بين الفن وحياتهما الزوجية.
وفيما أكدت على رفضها تقديم
أفلام مبتذلة، كشفت سر استعانة فيلمها الجديد "سامي أكسيد الكربون"
بتعبيرات الثورة في ليبيا ومصر، وخاصة تعبير الزعيم الليبي معمر القذافي
"زنجة زنجة".
وأضافت
درة "تمت خطبتي منذ 3 أشهر تقريبا بعد الثورة من رجل أعمال تونسي تعرفت
عليه من خلال أصدقائنا المشتركين، وقد تم هذا الأمر بالمصادفة، خاصة أن
القرار كان صعبا، حيث كنت لا أفكر في هذه الخطوة حاليا".
وتابعت قائلة
"كنت أفرغ نفسي للفن فقط ولا أفكر في الزواج، ولكنه أقنعي بالفكرة بعدما
شعرت بمدى حبه لي، ولكن تحديد حفل الزواج لم يتم بعد، واعتقد أنه سيكون بعد
شهر رمضان، وستكون حياتنا بين مصر وتونس".